في أولى محطات الوداع.. تشييع مهيب بحضور شعبي ضخم للرئيس الإيراني وأمير عبد اللهيان ورفاقهما في مدينة تبريز/ فيديو

المصدر: الميادين نت

شيّعت  مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، وأولى محطات الوداع، الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، اليوم الثلاثاء.

وقد استقبلت تجمعات حاشدة من أبناء الشعب الإيراني في تبريز جثامين الشهداء.

وأظهرت مشاهد عن انطلاق مراسم التشييع مشاركة حشود كبيرة جداً من الإيرانيين في توديع الشهداء.

وقد اكد زير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي،  في تصريحات خاصة للميادين، خلال مراسم وداع الشهداء، أنّ إيران اليوم في حالة عزاء لفقدانها رئيسها، إلا أنّها تسطّر ملحمةً تاريخيةً أخرى في تشييع شهدائها.

وشدّد وحيدي على وجود عزم جدي لمتابعة مسيرة الشهيد رئيسي، وتصميم الشعب الإيراني على الاستمرار في نهجه، مجدداً تأكيد أنّه لن يكون هناك أي خلل في البلاد، على الرغم من فقدان الرئيس الشهيد.

وفي كلمة ألقاها خلال المراسم في تبريز، أكد وزير الداخلية الإيراني أنّ ما صنعه الرئيس الشهيد هو مثال خالد وذكرى لا تمحى من ذاكرة الشعب الإيراني، لنموذج مميّز للحكومة الإسلامية.

وشدد وحيدي على أنّ الشهيد رئيسي ورفاقه أبدعوا في تقديمهم مثالاً عن خدمة الشعب والدبلوماسية النشطة، كما صاغ الشهيد قاسم سليماني مثالاً عن البطولة الاستثنائية.

وأكد وحيدي أيضاً أنّه لن يتم نسيان خطاب الشهيد رئيسي التاريخي عن غزة وفلسطين المحتلة، ودفاعه الشجاع عنهما أمام كل العالم.

وبعد تبريز، سيتم نقل جثامين الشهداء إلى مدينة قم، ثم العاصمة طهران، حيث سيقيم السيد علي خامنئي الصلاة عليها، لتصل أخيراً إلى مدينة مشهد، حيث سيُوارى الشهداء الثرى، إلى جانب مرقد الإمام علي ابن موسى الرضا.

ومن مشهد، نقلت مراسلة الميادين أجواء الحزن التي تسيطر على المدينة، كما في سائر المدن والمحافظات الإيرانية، مشيرةً إلى الانتشار الكثيف لصور الرئيس الشهيد، الذي وطّد علاقته بكل أطياف أبناء المدينة.

وأكدت المراسلة أنّ شهادات الناس تثبت اهتمام الرئيس الإيراني الشهيد بالشباب الإيراني ومستقبلهم، وتقرّبه من أبناء الشعب الإيراني وإجرائه زياراتٍ لهم، كي يستمع إلى مطالبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى