استشهاد الشاب رامي طقاطقة برصاص جيش العدو قرب حاجز عسكري شرق القدس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن
القدس 19-5-2024 وفا- استشهد شاب، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز الكونتينر العسكري، قرب بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه الشاب رامي محمد موسى طقاطقة (44 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، لدى مروره عبر حاجز الكونتنير الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية: إن “فلسطينيا وصل إلى حاجز الكيوسك قرب أبو ديس، واستل سكينا وحاول طعن جنود من قوات حرس الحدود”.
وأضافت أن الجنود أطلقوا النار على المهاجم، دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية في المكان.
وسلمت قوات الاحتلال لاحقا، جثمان الشهيد طقاطقة لطواقم إسعاف الهلال الأحمر، التي نقلته إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا.
وقالت جمعة الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تسلمت جثمان شهيد قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الكونتينر شرق القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وفي أعقاب إطلاق النار أغلقت قوات الاحتلال الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، و نصبت حواجز على بعض المداخل في المحافظة، تحديدا في منطقة “عش غراب”، وقبر حلوة شرقا، إضافة إلى حاجز عسكري على المدخل الشرقي لبلدة الخضر .