“حماس” تدين دعوة سيناتور أميركي لقصف قطاع غزة بقنبلة نووية، مثلما فعلت بلاده بضرب ناغازاكي وهيروشيما اليابانيتين

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الاثنين، دعوة السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية.

وأكدت حماس في بيان، أن هذه التصريحات الصادمة تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه (غراهام)، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه.

وأضافت أن هذه العقلية تسكن أيضا قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل.

ودعت من سمتهم “أحرار العالم” إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.

كما أثار السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ردود فعل غاضبة عقب دعوته، إلى ضرب غزة بقنبلة نووية.

وقدم ليندسي هذا “الاقتراح”، خلال مقابلة على قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، امس الأحد، أشار فيها إلى ما فعلته الولايات المتحدة عندما ضربت هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بقنبلتين نوويتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وخلال المقابلة، ناقش غراهام، وهو جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، دور الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، واستعدادات الجيش الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالسكان جنوبي قطاع غزة.

وبحسب صحيفة “نيوزويك” الأمريكية، فقد قال غراهام: “عندما واجهنا الدمار كأمة بعد بيرل هاربر، ومحاربة الألمان واليابانيين، قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية. وكان هذا هو القرار الصحيح”.

وكان غراهام يشير إلى المرة الوحيدة التي استخدمت فيها القنابل النووية في الحرب عندما أسقطتها الولايات المتحدة على اليابان في عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأضاف السيناتور: “أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمل خسارتها، واعملوا معهم لتقليل الخسائر البشرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى