شهاب الدين اضرط من أخيه.. ترامب يتعهد بترحيل المتظاهرين “العنيفين” المناصرين لفلسطين/ فيديو

جدد دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، هجومه على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرم الجامعات الأمريكية، والمنددة بإسرائيل وعدوانها على غزة، وقال خلال تجمع انتخابي في وايلدوود بولاية نيوجيرسي أمس السبت: “عندما أصبح رئيسًا، لن نسمح بالاستيلاء المتطرفين العنيفين على الكليات”، حسب زعمه، رغم أن احتجاجات الطلبة والأساتذة كانت سلمية جدا، وشارك فيها عدد لافت من الطلبة والأساتذة اليهود.

وقد هدد ترامب بترجيل الطلبة الأجانب المحتجين، وزعم: “إذا أتيت إلى هنا من بلد آخر وحاولت جلب الجهادية، أو معاداة أمريكا، أو معاداة السامية إلى جامعاتنا، فسنقوم بترحيلك على الفور، وستكون خارج تلك الجامعة”.

والمفارقة أن ترامب الذي يلعب على وتر “معاداة السامية“، هو نفسه له سجل أسود بتصريحات سابقة معادية للسامية، كما أنه يدعم إسرائيل من منطلق مصلحي انتخابي فقط للحصول على دعم “المسيحيين الصهاينة”، الذين هم أيضا في الحقيقة معادون للسامية، إنما يدعمون إسرائيل كموطن لتجمع اليهود، بمعتقدات دينية خرافية غريبة عن عودة المسيح. حيث يعتبرون تجمع اليهود في “الأرض المقدسة”، كبشارة من بشارات عودة المسيح (الذي يتهم اليهود بقتله!)، وعندما يعود حسب هذه المعتقدات لدى فصيل من المسيحيين الإنجيليين، سيخير اليهود بين التحول إلى المسيح أو سيكون مصيرهم القتل وجهنم في حرب نهاية العالم!

وزعم ترامب أيضًا، في خطابه في التجمع، أن “المتظاهرين في الحرم الجامعي يتم تمويلهم من قبل المانحين السياسيين للرئيس جو بايدن”.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، الذي رفض قبول خسارته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخير سبق له أن قارن بين المتظاهرين في الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا ومتمردي 6 يناير، الداعمين له والرافضين لنتيجة الانتخابات الرئاسية، وهاجموا الكونغرس الأمريكي.

ووصف ترامب المحتجين السلميين في الجامعات بأنهم مجموعة مدمرة، وعبر عن سعادته لقمعهم.. وفي المقابل اعتبر مجموعة المتمردين العنصريين بأنهم “وطنيون لا يصدقون”!

وانتقد ترامب كذلك في خطابه أمام أنصاره، وهو واحد من أول تجمعات حملته الانتخابية منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك، قرار بايدن بحجب شحنة القنابل إلى إسرائيل بسبب غزوها المخطط لرفح.

وقال ترامب: “إن تصرفات جو الملتوي هي واحدة من أسوأ الخيانات لحليف أمريكي في تاريخ بلادنا”. وأضاف “أنا أؤيد حق إسرائيل في الانتصار في حربها على ما أسماه الإرهاب”، وتساءل: “هل هذا مقبول ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى