معبر رفح لم يغلق والنزوح من المنطقة ضعيف.. قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح “تطور خطير”
قال قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح “تطور خطير وسيكون له تداعياته”.
وأضاف القيادي، اليوم الاثنين، أن “الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب”.
ودعا جيش الاحتلال السكان المدنيين الفلسطينيين للإجلاء “مؤقتا” من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى ما أسماها “منطقة إنسانية موسَّعة” في المواصي،
وزعم الجيش أن المنطقة الإنسانية تشمل “مستشفيات ميدانية وخيما وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات”، موضحا أنه سيسمح بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذه العملية “ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”، مؤكدا أنه سيواصل العمل لتحقيق أهداف عدوانه في الحرب؛ ومنها “تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين إنه دعا سكان رفح إلى إخلاء المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة في إطار عملية “محدودة النطاق” لتفكيك حركة (حماس)، موضحة أن التقديرات تشير إلى أنه بحاجة لنقل 100 ألف شخص من رفح.
معبر رفح لم يغلق والنزوح من المنطقة ضعيف للغاية
وقد أفادت مصادر أمنية وميدانية بغزة اليوم الإثنين، أن الجانب المصري لم يغلق معبر رفح، وأن الحافلات بدأت بالدخول والخروج بشكل طبيعي.
وقالت المصادر إن “أعداد النازحين من المناطق الشرقية لرفح ضعيفة للغاية رغم تهديدات الاحتلال بالعدوان على رفح”.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة “استمرار عمل مستشفى النجار بشكل طبيعي، وأنها ترفض تنفيد أي إجراء لإخلائه”.
وذكرت المصادر أن “مديرة الأونروا أصدرت تعليمات ببقاء فرقها العاملة في مناطق شرق رفح كالمعتاد ومواصلة المهام الموكلة لهم” .
وأكدت أن مقر اللجنة القطرية بجوار معبر رفح البري يعمل بشكل طبيعي.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت اليوم أن الجيش بدأ بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح في إطار التهيئة للعدوان عليها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “دعا سكان رفح في المنطقة الشرقية إلى الإخلاء الفوري والتوجه إلى خانيونس والمواصي”.
ويواصل الاحتلال لليوم 213 على التوالي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.