إصابة خطيرة لمستوطنة بعملية طعن في الرملة بالداخل الفلسطيني.. واستشهاد المنفذ/ شاهد

 

القدس/  الأناضول

أصيبت إسرائيلية،  اليوم الجمعة، بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة قرب تل أبيب، فيما تمّ “تحييد” المنفذ، وفق إعلام عبري.

وقالت هيئة البث الرسمية وصحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) إنّ إسرائيلية “تبلغ 18 عاما أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة قرب مدينة تل أبيب، فيما تمّ تحييد المنفذ”.

وزعمت الهيئة أنّ عملية الطعن “نفذت بدوافع قومية”، دون تفاصيل أخرى.

يأتي ذلك في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية وتدمير هائل بالبنى التحتية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وفي التفاصيل، أصيبت مستوطنة بجروح خطيرة، اليوم الجمعة، جراء تعرضها لعملية طعن، في مدينة الرملة بالأراضي المحتلة عام 1948.

وقالت هيئة بث الاحتلال، إن منفذ عملية  قد جرى إطلاق النار، عليه وتحييده، دون الكشف عن هويته.
اقرأ أيضا:

بدورها قالت نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية، إن المستوطنة أصيبت في الجزء العلوي من جسدها، بطعنات، وحالتها خطرة، وجرى نقلها إلى أحد المستشفيات للعلاج.

قد وأظهرت مشاهد متداولة، منفذ عملية، ممددا على الأرض، وينزف من رأسه بعد إطلاق النار عليه.

اصابة بن غفير بجراح جرّاء انقلاب سيارته قرب مكان عملية الطعن

وفي مصادفة غريبة، أُصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير بجروح، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير بمدينة الرملة قرب مكان عملية الطعن التي وقعت مساء اليوم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “تعرض الوزير بن غفير لحادث سير قرب مكان الهجوم في الرملة، حيث أُصيب بجروح طفيفة”.

من جانبها، قالت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة إنّ جروح بن غفير تتراوح بين “الطفيفة والمتوسطة”.

وأضافت أنه تم نقل إلى بن غفير مستشفى “عساف هروفيه” قرب تل أبيب لتلقي العلاج.

كما أصيب إلى جانب بن غفير؛ ابنته وسائقه وأحد حراسه الأمنيين، وجميعهم حالاتهم طفيفة، وفق هيئة البث الرسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى