جيش العدو يعلن، اليوم الاربعاء، مقتل 10 عسكريين (بينهم قائد بلواء جولاني) بكمين نصبه “القسام” في حي الشجاعية

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، بمقتل 10 عسكريين وإصابة 7 آخرين بجراح الليلة الماضية في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وقال إن معظمهم ضباط وبينهم قائد فرقة في لواء جولاني.

وأوضح الجيش أولا عن مقتل 8 من بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني تومر غرينبيرغ، بالإضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى روعي ملدسي، وفق ما نقلت مواقع فلسطينية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال.

وقال في بيان إن العسكريين الثمانية قتلوا في اشتباك وكمين نصبته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في حي الشجاعية في مدينة غزة شمالي القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكريين إضافيين أحدهما قائد في لواء يفتاح برتبة عقيد في معارك الشجاعية بقطاع غزة.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي قولها إن المعارك في حي الشجاعية دامية جدا.

وأضافت المصادر أنه من المستحيل تدمير كتيبة الشجاعية التابعة لحماس بقصف من الجو، وأن معظم المحاور في حي الشجاعية خالية من المقاتلين الذين يأتون من حيي الدرج والتفاح المجاورين وينقضون على القوات الإسرائيلية.

وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي حقق سيطرة شبه كاملة على حي الشجاعية، وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تدمير الحي بأكمله.

كما أعلنت المنشآت الطبية الإسرائيلية أنه تم نقل 30 جنديا إسرائيليا مصابين في غزة خلال يوم أمس للعلاج في مستشفيات إسرائيل.

وبذلك ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء العملية البرية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 121 وفق بيانات جيش الاحتلال.

ووصل العدد الإجمالي للقتلى العسكريين في صفوف جيش الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى 436.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 20 من جنوده بسبب ما سمّاه نيراناً صديقة وحوادث عسكرية خلال العمليات البرية الدائرة في قطاع غزة.

ويمثل هذا العدد نحو خُمس إجمالي القتلى العسكريين المعلن عنهم حتى الآن، وقال جيش الاحتلال إن 13 جنديا قتلوا بعد أن أخطأ زملاؤهم في تحديد هويتهم، في حين قُتل بعضهم الآخر إما جراء غارات جوية أو قصف بمدفعية الدبابات أو بنيران الرشاشات وشظايا ناتجة عن انفجار ذخائر إسرائيلية، وفق قوله.

وفي المقابل، أكدت كتائب القسام أن مقاوميها تمكنوا من قتل أكثر من 15 جنديا إسرائيليا بينهم قناص في حي الشجاعية.

واستهدفت القسام قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 20 جنديا تحصنت داخل مبنى بقذائف مضادة للتحصينات والأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

كما أعلنت كتائب القسام استهداف مقرات القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.

وخلال يوم أمس، قالت القسام إن مقاوميها أيضا استهدفوا 11 آلية وناقلة َجند في كل من حي الشيخ رضوان والتوام والشجاعية بقذائف مختلفة، وفجروا في شرق خان يونس عبوتين في قوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما استهدفوا تجمعات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وكشفت القسام تفاصيل كمين لقوات الاحتلال الثلاثاء الماضي، فقالت إنها تمكنت من استهداف فصيل مشاة إسرائيلي بعبوتين مضادتين للأفراد في كمين غرب جباليا.

وأكدت أن مقاتليها “أبلغوا بتنفيذ الكمين والإجهاز على الفصيل من نقطة صفر ليوقعوا عشرات الجنود بين قتيل وجريح”، وإن قوة إسرائيلية راجلة تقدمت بعد يومين من الكمين نحو مبنى ليتم استهدافها وقتل 15 جنديا منها، وفق القسام.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ68، مخلفا حتى الآن أكثر من 18 ألف شهيد إلى جانب أكثر من 50 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في غزة.

وكان قد أعلن جيش الاحتلال، في وقت لاحق اليوم الاربعاء، مقتل العقيد احتياط اسحق بن باشيت في عمليات المقاومة التي وقعت أمس في حي (الشجاعية) بالإضافة لجندي، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال أمس إلى عشرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية: إن بن باشيت، كان القائد السابق للواء يفتاح في جيش الاحتلال، وكان على رأس القوات التي تقاتل في شمال غزة إلى أن قتل أمس.

كما قتل الرقيب عيران ألوني 19 عاماً من الكتيبة (51) في لواء جولاني، وقتل الليلة الماضية في معركة مع مقاتلي كتائب “القسام” شمال قطاع غزة.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاربعاء بمقتل ثمانية جنود بنيران كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة (حماس) خلال المعارك بغزة أمس الثلاثاء.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل ثمانية من عسكرييه بينهم ضباط في معارك شمالي قطاع غزة.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن العسكريين الـ8 قتلوا بكمين نصبته “كتائب القسام” في حي الشجاعية شمال القطاع أمس الثلاثاء، وبينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية كيفية مقتل الجنود، حيث ذكر موقع “كان” العبري أن قوة من الجيش الإسرائيلي وقعت أمس الثلاثاء في كمين بحي الشجاعية جرى خلاله تفجير عدة ألغام في القوة، وعند وصول قوات الإنقاذ لإخلاء القتلى والجرحى وقعت القوة الثانية أيضا في الكمين أرداهم بين قتيل وجريح.

ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي فإن القتلى هم:

المقدم تومر غرينبيرغ 35 عاما، قائد الكتيبة 13 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
الرائد روي ملداسي 23 عاما، قائد سرية في الكتيبة 13 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
الرائد موشيه أبراهام بار أون 23 عاما، قائد سرية في الكتيبة 51 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
الرقيب أهيا دسكال 19 عاما، مقاتل في الكتيبة 51 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع.
الرقيب أوريا يعقوب 19 عاما، مقاتل في الكتيبة 614 مدرسة الهندسة القتالية، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
النقيب ليل حيو 22 عاما، قائد فصيلة في الكتيبة 51 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
الرائد بن شيلي مكدارون 26 عاما، قائد فصيلة من المقاتلين في وحدة الإنقاذ الخاصة التكتيكية (669)، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
اللواء روم هيشت 20 عاما، مقاتل في وحدة الإنقاذ الخاصة التكتيكية (669)، قتل في معركة شمال قطاع غزة.

وهذا أكبر عدد من القتلى تعلن عنه إسرائيل خلال يوم واحد، ما يرفع حصيلة خسائر الجيس الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر إلى 444 ضابطا وجنديا .

وهكذا ووفقا للإعلان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، عبر منصة “إكس”، فإن القتلى الثمانية بينهم 3 ضباط.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان-ريشت بيت”، بأن قوة قتالية تابعة للواء “غولاني”، خرجت، أمس الثلاثاء، لتفتيش المباني في منطقة القصبة في حي الشجاعية الذي يعتبر منطقة كثيفة بالسكان.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن القوة العسكرية وقعت في كمين لمقاتلين من حماس، حيث تم تفجير عدة ألغام بها، كما تم من أحد المنازل إطلاق النار على الجنود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى