الحرب تُعرّض صناعة الألماس في إسرائيل لخسائر بمليارات الدولارات

تواجه صناعة الألماس في إسرائيل تحديات كبيرة في ظل الحرب على غزة، وهي أزمة كانت قد بدأت جزئياً منذ الحرب في أوكرانيا

فقد القت حرب على غزة بظلالها على القطاعات كافة في إسرائيل، وأدت الى تضرر جديد وضربة قوية يتعرض لها قطاع صناعة الماس وخسائر بمليارات الدولارات وفق تقارير اقتصادية

وقال أوفير غور، المشرف على تجارة الألماس في وزارة الاقتصاد والصناعة الاسرائيلية :”تأثير الحرب على قطاع الألماس الإسرائيلي واضح، فقد زادت الحرب الجديدة من الاتجاه السلبي الذي رافق تجارة الألماس العالمية منذ بداية الحرب في أوكرانيا”.

واضاف: هناك اتجاه سلبي يُسجل في قطاع الألماس العالمي والإسرائيلي تحديدا منذ الحرب على غزة ، حيث سجلت الأشهر الأحد عشر الأولى من هذا العام انخفاضًا قياسيًا في جميع فئات التجارة الرئيسة

وقال: لقد بلغ صافي واردات الألماس الخام إلى إسرائيل ما يقارب 843 مليون دولار، وهو ما يشكل انخفاضا بنحو 50% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، فيما بلغ صافي تصدير الألماس الخام خلال تلك الفترة ما يقارب 637 مليون دولار ، بانخفاض قدره 57% تقريبا مقارنة بالأحد عشر شهراً الأولى من عام 2022 .

أما واردات الألماس المصقول فقد سجلت زيادة بنسبة 177% تقريبًا في تشرين الثاني 2023 مقارنة بشهر تشرين الثاني من العام الماضي.

واضاف اوفير غور :”في الوقت نفسه، يبدو من التحليل الذي أجريناه أن معظم الأضرار نشأت في الأسبوعين الأولين بعد اندلاع الحرب على غزة، ويرجع ذلك أساسًا إلى مشكلات تتعلق بنقل البضائع، ونلاحظ بعد ذلك أن القطاع قد أوجد حلولاً لمشكلة النقل وتراجعت الانخفاضات بشكل كبير”.

وختم اوفير غور بالقول، ان مستقبل صناعة الماس الإسرائيلية يواجه تحديات كبيرة تؤثر على استقرار السوق وثقة المستثمرين، وخشية من مغادرة المستثمرين إسرائيل في حال استمرار الحرب، وغياب فرصة تعافي القطاع المعدني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى