قطر وحماس والاحتلال الصهيوني يعلنون التوافق على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم اضافي واحد فقط، هو اليوم الخميس
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت حركة حماس -صباح اليوم الخميس- الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم سابع وهو اليوم الخميس.
وجاء إعلان حماس قبل دقائق من موعد انتهاء الهدنة التي استمرت حتى الان 6 أيام كانت تنتهي الساعة السابعة صباحًا.
من جهته، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، عن التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية( قنا)، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال: “نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية اطلاق سراح المحتجزين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة”.
وفجر الخميس، كشفت حركة حماس عن رفض الاحتلال الصهيوني تسلم سبعة من محتجزيه و3 جثامين قتلوا بقصف صهيوني، مقابل تمديد الهدنة هذا اليوم.
وقالت حماس في تصريح صحفي مقتضب: إن الاحتلال رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف الصهيوني على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية.
وأشارت حماس إلى أن هذا الموقف جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق.
وقبيل ذلك، طلبت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها.
وأكدت كتائب القسام -في تصريح مقتضب عبر قناتها على تلجرام فجر اليوم الخميس- ضرورة البقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة.
وتنتهي التهدئة التي بدأت الجمعة الماضية (24 نوفمبر) الساعة السابعة صباح اليوم الخميس، فيما جرت اتصالات مكثفة لتمديدها إلى جانب التوصل لوقف إطلاق نار شامل.
وأفرجت قوات الاحتلال فجر اليوم عن الدفعة السادسة من الأسرى الأشبال والأسيرات إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، في حين أفرجت كتائب القسام الليلة الماضية عن 10 من أسرى الاحتلال الأطفال والنساء.
وفي إطار صفقة التبادل، أفرجت قوات الاحتلال خلال الأيام الستة الماضية عن 210 من الأسيرات والأسرى الأطفال، في حين أفرجت المقاومة عن 70 محتجزًا إسرائيليا من النساء والأطفال، إلى جانب إطلاقها نحو 27 من المحتجزين الأجانب ضمن مبادرات إنسانية واستجابة لجهود عدة أطراف.
ولا تزال قوات الاحتلال تعتقل نحو 8 آلاف أسير فلسطيني في سجونها منهم (أكثر من 3 آلاف اعتقلوا بعد 7 أكتوبر الماضي)، في حين يقول المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي إن 151 إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وتطالب حركة حماس بصفقة شامل تشمل تبييض السجون (أي الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين) مقابل إطلاق جميع أسرى الاحتلال في غزة.