استشهاد الشاب ياسين عبد الله الأسمر والفتى مالك دغرة برصاص العدو، اليوم الثلاثاء، في بيتونيا وكفر عين بمنطقة رام الله

 

رام الله – أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد شاب وطفل، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله (وسط الضفة الغربية).

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى وصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا.

وأفادت مصادر محلية، بأن الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عاما) من سكان بلدة بيتونيا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر خلال مواجهات اندلعت في البلدة، فيما أصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.

فقد شهدت بلدة بيتونيا مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال أثناء استعداد الأهالي لاستقبال الدفعة الرابعة من محرري الصفقة، حيث دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية في محيط سجن عوفر قرب البلدة وشرع بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية بكثافة على الشبان.

وأعقب ذلك، اقتحام قوات الاحتلال البلدة بهدف منع الأهالي من الاحتفال بتحرير الأسرى، وشرع بإطلاق الرصاص الحي بصورة مباشرة على الشبان، ما أدى لاستشهاد الأسمر وإصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق.

كما استشهد، الفتى مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (17 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهات اندلعت بقرية كفر عين شمال غرب رام الله، وفق وزارة الصحة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نصبت كمينا خلال اقتحامها للقرية وأطلقت الرصاص بصورة مباشرة على الفتى في الأجزاء العلوية من جسده، ما أدى لاختراق جسده ثلاث رصاصات أدى لاستشهاده على الفور.

إلى ذلك، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم دير عمار، وحاصرت منزل الشهيد درس (41 عاما)، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في جدران المنزل، ثم فجرته، ويقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من ثلاثة طوابق.

واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال دير عمار، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى.

وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد درس، وأجبروا سكانها على اخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.

يشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب درس في 31 آب/ أغسطس الماضي، بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز “مكابيم” العسكري، قرب مستوطنة “مودعين”، المقامة على أراضي بيت سيرا، أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى