مصر: تلقينا إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد الهدنة بغزة يوماً أو يومين، بهدف الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين

القاهرة – أعلنت مصر، اليوم السبت، أنها تقلت “مؤشرات إيجابية من كل الأطراف” لتمديد فترة الهدنة الراهنة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع استمر 48 يوما.

وأمس الجمعة، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ)، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر (حكومية) ضياء رشوان، في تصريح السبت، إن اتصالات مصرية مكثفة تجرى مع كل الأطراف، لتمديد فتره الهدنة في غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقا لموقع الهيئة.

رشوان أوضح أن تمديد الهدنة “مدة يوم أو يومين إضافيين يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

وأضاف أن “مصر تلقت، حتى الآن، مؤشرات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة”، دون مزيد من التفاصيل.

ويتوعد قادة دولة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة بعد الهدنة، على أمل إنهاء حكم حركة “حماس” المستمر للقطاع منذ صيف 2007 والقضاء على قدراتها العسكرية.

ومن بين بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وتبادل أسرى ودخول مساعدات إنسانية ووقود إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من تداعيات حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في عام 2006.

وكانت قد دخلت الهدنة بين حركة «حماس» وإسرائيل يومها الثاني، حيث أعلنت إسرائيل أن حركة «حماس» ستفرج، اليوم السبت، عن 13 محتجزاً لديها منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وكذلك أعلنت أنه سيتم إطلاق سراح 39 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.