جركة حماس تعلن استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة استجابة للجهود المصرية القطرية، وتنشر أسماء المحررات والمحررين

غزة –  أعلنت حركة حماس ، مساء اليوم السبت، استجابتها للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكل الشروط التي نص عليها الاتفاق.

وقالت الحركة ان قطر ومصر نقلتا التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن الليلة ستشهد الإفراج عن 39 فلسطينيا مقابل خروج 13 محتجزا إسرائيليا من قطاع غزة، بعد تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين.

وافاد المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، بالإفراج عن 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق

قائمة المحررات والمحررين

وأعلنت حركة حماس قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم الثاني من صفقة التبادل.

وقالت حماس: إن القائمة تضم الأسيرات:
نورهان إبراهيم خضر عواد / القدس
شروق صلاح إبراهيم دويات / القدس
ميسون موسى محمود موسى (الجبالي) / بيت لحم
فدوى نزيه كامل حمادة/ القدس
إسراء رياض جميل جعابيص/ القدس
عائشة يوسف عبد الله الأفغاني/ القدس

الأشبال:
إبراهيم وليد ابراهيم تعامرة/ بيت لحم
إبراهيم سمير إبراهيم صباح / بيت لحم
محمد ياسين تيسير صباح / بيت لحم
صدام أمجد ماجد طقاطقه / بيت لحم
يوسف محمود سالم سبتين/ الخليل
أحمد غريب أحمد خليل/ رام الله والبيرة
عمر محمد أدهم عبد الرحيم شويكي /القدس
أحمد علي محمد الصباح/ بيت لحم
مراد فؤاد عبد اللطيف دار عطا/ رام الله والبيرة
أحمد وليد محمد خشان/ جنين
شاكر علي سالم بلوط /الخليل
وائل بلال شاكر مشة/ نابلس
طارق زياد عبد الرحيم داود/ قلقيلية
عبد الرحمن محمد صالح حوراني /قلقيلية
مروح ياسر راتب خزيمية/ جنين
عبد الهادي عزام محمد كامل
جهاد توفيق جهاد يوسف/ رام الله والبيرة
محمد أيمن عبد الرحمن عويسي /نابلس
عز الدين عنان حسن سوداني/ نابلس
مصطفى مازن حسين شحادة/ رام الله والبيرة
شادي محمد ديب أبو عادي /رام الله والبيرة
ياسين عمر عزات حنفية/ أريحا
عبد الكريم أنور ظاهر السعدي/ جنين
محمد طارق سليم حواشين /جنين
صامد خالد محمود أبو خلف/ نابلس
وسام مروان عبدالسلام تميمي /رام الله والبيرة
محمد نصر فوزي سوالمة/ نابلس
يزن جبر عبدالجبار الحسنات/ بيت لحم
محمد نزار نمر ابو عون /طولكرم
قسم خالد محمد مصاروة/ جنين
أنور تسافي أحمد عطا /رام الله والبيرة
رجا أسعد رجا أبو قياص/ جنين
حمادة سعيد مصطفى ابو سمرة /قلقيلية

وأكد زاهر جبارين، مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، أن هذه الصفقة ما كان لها أن تتم لولا تضحيات شعبنا وبسالة المقاومة في قطاع غزة وصمودها أمام بطش الاحتلال ونازيته.

 

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد اعلنت، مساء اليوم السبت، أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق.

وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب تقرر تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى حتى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.

وأفادت مصادر مطلعة أن هناك تجاوزات من الاحتلال في تطبيق اتفاق الهدنة المؤقتة تشمل عدم الالتزام بمعايير الأسماء التي نصت على الأقدمية.

وأضافت المصادر أن التجاوزات تشمل عدم دخول شاحنات المساعدات بالكميات المتفق عليها لشمال القطاع، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وقتل اثنين منهم واصابة العشرات، أمس الجمعة مع اختراق طيران الاستطلاع مرات عديدة في المناطق المختلفة.

وحسب المصادر، فقد تحرك قوة راجلة في شمال القطاع كاد ان يؤدي الى اشتباك مع مجاهدينا وكسر الهدنة.

ووفق المصادر؛ فقد تم إبلاغ الوسطاء بهذه التجاوزات التي تهدد الاتفاق، والطلب منهم تحمل مسؤولياتهم بإلزام الاحتلال بالتنفيذ الدقيق للاتفاق.

 

 إسرائيل تهدد باستئناف عمليتها البرية

وبالمقابل، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش سيعود للقتال في قطاع غزة بحلول منتصف هذه الليلة في حال لم تنفذ حماس المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.

وأشارت المصادر إلى وجود تأخير في إطلاق سراح الأسرى، وقالت إنه “أمس أيضا تلاعبت حماس في اللحظات الأخيرة، وغيرت مسار نقل الأسرى ونقلتهم خلافا للخطة” المتفق عليها.

وذكرت المصادر الأمنية الإسرائيلية “نقلنا صباح اليوم إلى شمال قطاع غزة ما لا يقل عن 61 شاحنة مساعدات من أصل 200 شاحنة تم دخولها إلى القطاع، بما في ذلك ناقلات الديزل والغاز”.

وتابعت “تعرف حماس أنه إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين بحلول منتصف الليل، فإن الجيش الإسرائيلي سيعود إلى المناورة في الحرب”.

ونقلت مصادر عبرية عن مصدر مطلع على تفاصيل الخلافات أن، هناك مطلبان لحماس، وما تقوله إسرائيل فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين .

وأشارت إلى أن إسرائيل تدعي أنها لم تتعهد بالإفراج على أساس الأقدمية، وإنما نوع من التصريح بأنها قد تفعل ذلك.

أما الشاحنات المتجهة إلى الشمال، “فقد مرت عبر معبر رفح – وفي إسرائيل يقولون: لسنا مسؤولين عن وصولهم إلى الشمال، بل عن السماح لهم بالدخول. وقد حدث ذلك.

وأضافت: “من المهم التأكيد على أنه تم التوقيع في الاتفاقية على أن إسرائيل ستقرر من ستفرج عنه كجزء من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، تمامًا كما تقرر حماس من ستطلق سراحه من الأسرى الإسرائيليين.

وفي السياق، نقلت قناة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن تأخر إطلاق سراح المحتجزين يرجع جزئياً لخلاف بشأن كمية المساعدات، وحماس قالت إنها ستنتظر دخول المزيد من الشاحنات قبل بدء نقل المحتجزين

في المقابل نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدر مطلع أن “صفقة الرهائن قائمة وقطر تحاول حل الأزمة”.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في وقت سابق قوله إن “سبب تأخر الإفراج عن المختطفين في غزة هو تقني وليس جوهريا، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام”.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان أن خروقات الاحتلال جرت يوم أمس وتكررت اليوم لذا كان لازما أخذ خطوة حيال ذلك

وأضاف: “كان لا بد من تدخل الوسطاء لحل الموضوع، نثق في جهود الوسطاء وننتظر ردهم”

ولفت إلى أنه سيتم استكمال خطوات التبادل بعد أخذ الإجابات اللازمة من الوسطاء.

وأكدت مصادر من حماس في غزة أن قطر وعدت ببذل كل الجهود لمنع تجدد خرق إسرائيل لاتفاقية وقف إطلاق النار المؤقتة

وأضاف المصادر خلال حديثها لصحيفة العربي الجديد أن قطر تسارع خطواتها لدفع إسرائيل لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والوقود والغاز إلى مدينة غزة ومحافظة الشمال

ولفتت إلى أن قطر تبذل جهوداً لمنع انهيار الاتفاق وستظهر نتائج التحرك القطري خلال ثلاث ساعات،

 الآلاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى

وعلى هذا الصعيد، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب، مساء اليوم السبت، بسبب المماطلة في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وطالبت المسيرة التي نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى فورا.

وقالت القناة 13 العبرية إن المظاهرات تركزت أمام مبنى وزارة الدفاع وساحة الكابلان في تل أبيب، حيث هتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطالبوه بإطلاق سراح أبنائهم و تقديم استقالته.

وقد حمّل المتظاهرون، المسؤولية الكاملة لنتنياهو، عما حل بهم وبأبنائهم الأسرى في السابع من تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى