“زعمَ الفرزدقُ أن سيقتلُ مربعاً “.. نتنياهو يهدد باغتيال قادة حماس، ويوعز لجهاز الموساد باستهدافهم أينما كانوا
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تهديداته باغتيال قادة حركة “حماس” داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، فيما تترقب مختلف الأطراف بدء هدنة بين تل أبيب والحركة في غزة، ضمن صفقة تبادل أسرى.
وفي مؤتمر صحفي مشترك لنتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت والوزير بمجلس الحرب بيني جانتس، ليلة امس الاربعاء، قال الأول إنه وجه جهاز الموساد الإسرائيلي باستهداف قادة “حماس”، “أينما كانوا”.
ورداً على سؤال عما إذا كان القضاء على مسؤولين كبار بـ”حماس” مثل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ورئيسها بالخارج خالد مشعل لا يزال هدفاً لدولة الاحتلال، قال جالانت: “إنهم يعيشون في الوقت الضائع”.
ويتواجد هنية ومشعل في قطر، لكن هنية تحرك إلى إيران، قبل أيام، للقاء المرشد علي خامنئي، قبل أن يعود إلى الدوحة، فيما يتواجد قادة آخرون لـ”حماس” في لبنان، مثل صالح العاروري، وأسامة حمدان، وموسى أبو مرزوق، وغيرهم.
وخلال المؤتمر، زعم نتنياهو أن تفاصيل اتفاق الهدنة مع “حماس” جاءت أفضل من اتفاق آخر كانوا بصدده قبل نحو أسبوع، مؤكدا أنه لن يتم إطلاق سراح الفلسطينيين “المدانين بقتل إسرائيليين” خلال تلك الصفقة.
وأعاد نتنياهو الحديث عن قبوله اتفاق الهدنة تحت ضغط “خيارات صعبة”.
يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، فجر اليوم الخميس، تأجيل تنفيذ الهدنة إلى صباح الجمعة، فيما قالت تقارير إن التأجيل جاء لأسباب تتعلق بقوائم الأسرى الخمسين الذين ستطلقهم “حماس” في غزة.