منع مبادرة “طوفان الأردن لنصرة غزة” من بدء إعتصامٍ مفتوح في عمان منذ اليوم الخميس حتى وقف المجزرة الصهيونية

عمان – منعت قوات الأمن، اليوم الخميس، نشطاء وفعاليات حزبية وشبابية من تنظيم فعالية الاعتصام المفتوح في الساحة الهاشمية بوسط البلد.

ويهدف الاعتصام المفتوح للاعتصام بشكل مستمر وسلمي للمطالبة بوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون الحكومة بالسماح لهم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني والتضامن مع الجرحى الأردنيين الذين أصيبوا بقصف استهدف محيط المستشفى الميداني الأردني.

وكانت المبادرة الأردنية “طوفان الأردن لنصرة غزة” قد اطلقت دعوة إلى اعتصامٍ مفتوح يبدأ اليوم الخميس، 16 نوفمبر \تشرين الثاني في عمان، وذلك للمطالبة بتصعيد الموقف الرسمي الأردني وقطع كافة أشكال التطبيع، ونصرة لغزة ومقاومتها ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل ليومه الـ40.

ونصت الدعوة على الاعتصام المفتوح: “قد فاض بنا الألم مما يجري لإخواننا في غزة من قتل وإبادة وتهجير وظلم لم يشهده التاريخ – ولأننا نعتبر المعركة على أرض غزة معركتنا هنا في الأردن نعلن أننا قررنا بدء الاعتصام المفتوح في عاصمتنا عمان، وذلك في سبيل دفع جميع الأطراف للعمل الجاد لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة بكل أشكاله.”

وأكدت أن الاعتصام سيكون مفتوحًا لإرسال رسائل محلية وإقليمية ودولية ولاستنهاض همم الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم، لتضغط على حكوماتها لإيقاف هذه المجازر الهمجية، وصمم النشطاء، على عدم مغادرة الميدان حتى يتوقف هذا العدوان بجميع أشكاله، وحتى يتم وضع حد لعربدة هذه الطغمة من البشر التي تقترف هذه الجرائم.

كما أهابت الدعوة بالأردنيين رجالا ونساء، شيبا وشبانا، أن لا يتأخروا عن ساحة الاعتصام المفتوح هنا في الساحة الهاشمية بوسط البلد في عمان، وأن هذا الاعتصام ليس بديلا عن الفعاليات الشعبية بجميع أشكالها، محذرين من “الاكتفاء بما تم فعله (شعبيا ورسميا) حتى الآن طالما أن العدو لا يزال مستمرا وطالما يتم تمزيق أطفال ونساء غزة إلى أشلاء، وطالما لم ننجح بعد في إيصال صوتنا ومقدار غضبنا المتزايد لهذه المنظومة الإقليمية والدولية الموزعة أطرافها بين داعم للإجرام بكل خسة ووقاحة”

وأضاف نص الدعوة: “لا يمكن أن يهنأ لنا عيش نحن الأردنيين الأقرب والأولى، بينما يدعم العالم الغربي بقيادة أمريكا العدوان بالسلاح والمال والخبرات والفيتو، ويغض جزء آخر من العالم بصره ويُصم آذانه متجاهلا النداءات الإنسانية والجرائم الصهيونية الوحشية التي حصدت أرواح أكثر من ثلاثة عشر ألفا من أهلنا حتى الآن، وعشرات آلاف الجرحى ومثلهم تحت الردم، ومئات آلاف النازحين دون مأوى، كما يعيش مليونان ومئتا ألف إنسان دون ماء ولا غذاء ولا دواء، بل وتقصف المستشفيات ويخرج معظمها عن العمل وتدمر المدارس والمساجد والكنائس والتجمعات السكنية بجنون وحقد لا مثيل لهما.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى