استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 إسرائيليين بعملية إطلاق نار، صباح اليوم الخميس، عند حاجز الأنفاق جنوبي القدس/ فيديو

القدس – أصيب 7 اسرائيليين بجروح وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار على حاجز النفق قرب بيت لحم.

وقالت مصادر عبرية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على 3 فلسطينيين على حاجز النفق، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن7 اصابات في صفوف الاسرائيليين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

وقالت نجمة داود الحمراء إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا في مكان العملية، وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى طريق النفق أمام حركة المرور.

وقالت مصادر عبرية إن التحقيق كشف أن 3 فلسطينيين وصلوا إلى مكان العملية في سيارة وفتحوا النار، قبل ان يتم قتلهم.

وبعد دقائق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز الأنفاق في القدس قد يكون نجح في مغادرة المكان.

وقد تم في مكان العملية، ضبط مسدسين وسلاح من نوع M-16 نفذت بها عملية إطلاق النار.

وقالت قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية: تمت عملية إطلاق نار عدائية عند نقطة تفتيش في القدس وإصابة 5 أشخاص أحدهم بحالة حرجة”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها “حيّدت” 3 أشخاص مشاركين بعملية إطلاق النار على حاجز جنوب القدس.

وقالت هيئة البث الرسمية إن المصابين من رجال الأمن الإسرائيليين.

وأكدت خدمة الإسعاف الاسرائيلي تقديم “العلاج الطبي لأربعة من الجنود في مكان الحادث، أحدهم في حالة حرجة والبقية في وعيهم”.

وفي التفاصيل، قام مسلحون فلسطينيون، اليوم الخميس، بإطلاق النار باتجاه عدد من الإسرائيليين أصابوا منهم خمسة على الأقل عند حاجز في غلاف مدينة القدس.

وأفادت شرطة الاحتلال بوقوع عملية إطلاق نار صباح الخميس عند حاجز النفق في القدس، وتم تحييد 3 مهاجمين من قبل قوات الأمن الصهيونية المتواجدة في الحاجز، وذلك بعد وصولهم بمركبة من اتجاه الضفة الغربية نحو الحاجز وفتحوا النار باتجاه القوات الإسرائيلية.

وقد أسفر الهجوم عن إصابة 7 أشخاص بجراح متفاوتة، تم نقلهم لتلقي العلاج الطبي.

وبعدها باشرت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والجيش الصهيوني مسح المنطقة وتنفيذ عمليات إضافية في مكان الهجوم.

ووصل مفوض الشرطة كوبي شبتاي إلى مكان الحدث، إضافة إلى قائد منطقة القدس دورون تورجمان حيث أجرى تقييمًا أوليًا للوضع مع القادة بالتزامن مع عمل خبراء المتفجرات في المنطقة وإغلاق الشارع أمام حركة السيارات إلى حين الانتهاء من كافة المهام الأمنية.

وقال مسعفو نجمة داود الحمراء إنهم قدموا العلاج الطبي للمصابين ميدانيا تمهيدا لنقلهم إلى مستشفيات هداسا عين كارم وشعاري تسيديك، وقد أصيب أربعة أشخاص بطلقات نارية، من بينهم: شاب حوالي 20 عاما في حالة خطيرة جدا، 2 في حالة متوسطة هما شابة حوالي 20 عامًا ورجل يبلغ من العمر حوالي 32 عامًا، إضافة إلى شاب يبلغ من العمر حوالي 20 عامًا حالته طفيفة فيما أصيب ثلاثة أشخاص بنوبات هلع.

وأوضح مسؤول في الشرطة الإسرائيلية أن المهاجمين الذين تم تحييدهم عند حاجز الأنفاق صباح اليوم هم من سكان الخليل، وأضاف أنهم على الأرجح كانوا يعتزمون الوصول إلى عمق إسرائيل، وتحديدا مدينة القدس عبر الاستعانة بلوحة ترخيص إسرائيلية مزيفة للمركبة التي يقودونها، والتي عثر فيها على ذخيرة وفؤوس.

وتابع: “لولا  انه تم تم توقيفهم عند الحاجز لتفتيش السيارة لوصلوا مدينة القدس”.

وقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة الخليل، وداهمت ثلاثة منازل، واعتقلت 3 سيدات، بحجة علاقتهم بمنفذي عملية النفق والتي وقعت قبل ظهر اليوم، وأصيب بها 7 اسرائيليين بجروح وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، فيما استشهد منفذو العملية الـ3 .

وذكرت مصادر محلية، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت، منزل عائلة عبد العفو القواسمة وقامت باعتقال زوجته وابنه، ويعتقد بأن ابنهم نصر الله عبد العفو القواسمة هو أحد منفذي العملية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال ذلك، زوجة الشهيد عبد الله القواسمة ونجليها صلاح وأيمن والشيخ شفيق القواسمة، ويعتقد ان ابنها عبد القادر عبد الله القواسمة هو ايضاً من شارك في عملية النفق.

منفذو عملية النفق هم، عبد القادر القواسمة وهو نجل الشهيد عبد الله القواسمة أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام والذي تم اغتياله في العام 2003.

حسن قفيشة، نجل القيادي في حركة حماس مأمون قفيشة والمبعد الى تركيا حيث تم الافراج عنه من سجون الاحتلال ضمن صفقة الوفاء للاحرار (شاليط).
نصر الله القواسمة، شقيق الشهيد احمد عبد العفو القواسمي الذي نفذ عملية مزدوجة برفقة الشهيد نسيم الجعبري عام ٢٠٠٢ في بئر السبع ضمن سلسلة عمليات نفذتها القسام .

وقد أعلنت كتائب القسام في الضفة الغربية، مساء اليوم الخميس، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة صباح اليوم.

وقالت الكتائب في بيان لها: إن مجموعة قسامية مجاهدة أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة، وتمكنوا بفضل الله من قتل وجرح عددا من الجنود الصهاينة، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة العزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى