تيسير خالد: اقتحام مجمع الشفاء وصمة عار في جبين الصهاينة وبايدن

 

 

 
علق القيادي الفلسطيني، تيسير خالد على اقتحام قوات العدوان والاحتلال الاسرائيلي لـ”مجمع الشفاء الطبي ” صباح هذا اليوم وترويع الأطباء العاملين فيه والمرضى وخاصة الاطفال منهم ، فكتب يقول : إن الحرب العدوانية الوحشية ، التي تشنها قوات العدوان والاحتلال الاسرائيلي ، بغطاء سياسي كامل ودعم عسكري غير مسبوق من الادارة الاميركية وعدد من عواصم دول الغرب الاستعماري ، لا تكتفي بقصف المباني والمنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها بمن فيهم الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة ومنع الماء والدواء والغذاء والوقود عن قطاع غزة ، بل وبإعلان الحرب على المستشفيات وإخراجها عن الخدمة في جريمة حرب لم تشهدها أية حروب على امتداد التاريخ الحديث .

وأضاف ان وضع المستشفيات في قطاع غزة على قائمة اهداف هذه الحرب الوحشية ترتب عليه خروج 25 مستشفى وأكثر من 50 مركز مركز طبي ورعاية صحية عن الخدمة ، بحجة ان هذه المؤسسات الانسانية ، المحمية بموجب قوانين الحرب والقانون الانساني الدولي ، تؤوي قيادات حركة المقاومة الاسلامية ” حماس ، وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية ومراكز محتملة لاحتجاز ما تسميه حكومة اسرائيل والادارة الأميركية بالمخطوفين الاسرائيليين والأجانب ، يثير اسئلة كثيرة حول التخبط السياسي والفشل الاستخباري بعدما تبين ان هذه المستشفيات ليست المكان المناسب لاحتجاز مخطوفين او لغرف عمليات عسكرية ، تدير من خلالها فصائل المقاومة الفلسطينية مقاومتها الباسلة لقوات العدوان والاحتلال الاسرائيلي .

وتابع بأن هذا الفشل السياسي والاستخباري والعسكري يمكن ان يدفع كلا من حكومة اسرائيل والادارة الأميركية الى اتهام هذه المستشفيات بأنها كانت تستقبل جرحى فصائل المقاومة الفلسطينية ، وكأن المكان الانسب لمعالجة حرحى الحروب في شريعة الغاب الاسرائيلية والاميركية، إما في منتجعات كامب ديفيد او منتجعات بحيرة طبريا ، الأمر الذي يؤكد مدى الانحطاط الاخلاقي ، الذي اعتاد عليه العالم من معامل الكذب والتضليل الاسرائيلية والاميركية الرسمية .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى