منتهى الذل.. نتنياهو يقبع تحت حماية خصمه اللدود غانتس الذي يرفض اطاحته من رئاسة الحكومة في الوقت الحالي

تل ابيب – ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن بيني غانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، يعارض خطوة سياسية محتملة تختمر للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
ونقلت الصحيفة عن غانتس القول: «في حوارات خاصة» إنه لا يمكن استبدال نتنياهو في زمن الحرب.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من غانتس أن المحادثات الرامية إلى الإطاحة بنتنياهو «ليست أكثر من وهم».
غانتس: دعوات استبدال نتنياهو حاليا “ضرب من الجنون”
كما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) نقلا عن مصادر قريبة من غانتس، انه يعارض دعوات عامة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وقالت المصادر إن غانتس يعتبر دعوات الإطاحة بنتنياهو في خضم الحرب على غزة “ضرب من الجنون”.
وأضافت المصادر، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن القناة الإسرائيلية، أن غانتس يعتقد بشدة أن الوقت سيحين للقيام بمراجعة شاملة للمسؤوليات فيما يتعلق بالإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقد أظهرت نتائج آخر استطلاع للآراء أن معظم الإسرائيليين يتأثرون بالحرب في غزة لحسم آرائهم السياسية، فإلى جانب العداء الجارف لحركة «حماس»، فهم يطلبون الإطاحة بحكم اليمين المتطرف، وينبذون نتنياهو، ويفضلون عليه غانتس، ابن المؤسسة العسكرية، ويعدونه القائد المسؤول الذي ينبغي تسليمه مفاتيح الحكم بعد الحرب.