بترتيب “منظمة اليوبيل للمسيحيين المحبين لإسرائيل”.. رعاة البقر يصلون من أمريكا لدعم الاستيطان في الضفة

نشرت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية، تقريرًا مطولًا حمل عنوان: “تعرفوا على رعاة البقر الأمريكيين الذين جاؤوا للتطوع في مستوطنات الضفة الغربية”، للقيام بـ”أعمال الحراسة والزراعة”، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وانتقال جنود جيش الاحتلال إلى غزة.

وكتبت الصحيفة: “منظمة اليوبيل تجلب المسيحيين الذين يحبون إسرائيل للتطوع هنا والتعرف عليها حتى أثناء الحرب”، والهدف هو “دعم المستوطنات الموجودة على خط المواجهة. تم تجنيد العديد من المستوطنين الذين يعيشون هنا في الاحتياطيات”، وعلى هذا الأساس تصل مجموعات الأمريكان من رعاة البقر.

قال أحد رعاة البقر للصحيفة، والذي يعمل كعامل بناء ويرعى الماشية بما في ذلك البقر: “سمعت عن المشروع الذي نظمته الجمعية المسيحية للمجيء ومساعدة الزراعة في إسرائيل، وكان علي أن أستغل الفرصة”

ومضت الصحيفة، بالقول: “إن مجموعة الرجال الذين قدموا من الولايات المتحدة، يرتدون أحزمة جلديةً عريضة، وقبعات واسعة الحواف، يبدون وكأنهم خرجوا من فيلم هوليودي كلاسيكي، في قلوبهم رغبة قوية لدعم المستوطنات والزراعة فيها، في مناطق شمال الضفة الغربية”.

وأضافت الصحيفة: “أن هذه المجموعة، تسعى إلى دعم الزراعة الاستيطانية، في المستوطنات التي تقع على مناطق التماس، واتخذوا المبادرة من أجل دعم العمل الزراعي”.

وبحسب الصحيفة، فهم ليسوا يهودًا، ولا أي صلة لهم بها بشكلٍ مباشر، ولكنهم صهاينة، ينخرطون في منظمة اليوبيل، “التي تجمع بانتظام المسيحيين المحبين لإسرائيل للتطوع والتعرف عليها عن قرب”، وتسعى المجموعة للعمل في المستوطنات “المهددة أمنية، والتي يوجد فيها نقص بالقوى العاملة”.

وقال أحد رعاة البقر للصحيفة، والذي يعمل كعامل بناء ويرعى الماشية بما في ذلك البقر: “سمعت عن المشروع الذي نظمته الجمعية المسيحية للمجيء ومساعدة الزراعة في إسرائيل، وكان علي أن أستغل الفرصة. شعرت أن هذا أقل ما يمكنني فعله لإظهار الدعم”، مشيرًا إلى أنه زار دولة الاحتلال سابقًا، بالقول: “شخصيًا ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالأرض والمناظر الطبيعية، وكل ما يقدمه هذا البلد”.

وأشار إلى أنه وصل إلى مستوطنة هار براخا، قائلًا: “نحن نخصص الوقت لبناء مستودعات ومخازن للحبوب التي يتم جمعها ولجميع الإمدادات والمعدات، وكذلك لحماية المستوطنين”.

وعن الدعم الأمريكي غير المحدود للولايات المتحدة، قال: “بشكل عام هناك دعم، لكن ليس بالمستوى الذي ينبغي أن يكون”.

ونوهت الصحيفة: إلى أن “الرجل الذي جلب رعاة البقر، هو يهوشع والر، الذي هاجر إلى إسرائيل عندما كان عمره 14 عامًا ويعمل منذ ذلك الحين كمدير مشروع للمنظمة. وعند اندلاع الحرب، قرر جلب الدعم للمستوطنين في الضفة الغربية. هدفنا مساعدة المستوطنات التي تقف على خط المواجهة. تم تجنيد العديد من الرجال من المستوطنات فهم من جنود الخدمة الاحتياطية في الجيش وتركوا العمل الزراعي، وجاء المتطوعون الاميركيون لسد الفجوة التي نشأت”. وحصلت عملية التجنيد على اسم “إيتي هاجاتي”، وهو شخصية توراتية، وتدور حوله أسطورة مساعدة اليهود رغم كونه غير يهوديًا.

ووفق المعطيات، فقد وصل 20 شخصًا حتى الآن، من أجل دعم العمل الاستيطاني الزراعي في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى