الكونغرس الأمريكي (المحتل) يقر قانوناً يلوم النائبة رشيدة طليب، جراء إدانتها لسياسة بايدن الداعمة للحرب على غزة

 

واشنطن – قدس برس

صادق مجلس النواب الأمريكي (المحتل اسرائيلياً)، مساء امس الثلاثاء، على مشروع قرار يوجه اللوم للنائبة الأمريكية فلسطينية الأصل رشيدة طليب، بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل تجاه غزة.

وكان النائب في الحزب الجمهوري التصهين، ريتش ماك كورميك، قدم مشروع قرار للجمعية العامة للمجلس يدين طليب بسبب مواقفها المناهضة لدولة الاحتلال.

وقد صادق المجلس على مشروع القرار، بعد حصوله على تأييد 234 نائبا، ورفض 188، وامتناع 4 نواب عن التصويت.

ويتهم القرار طليب بـ”نشر معلومات خاطئة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، وتوجيه نداءات لإزالة دولة إسرائيل”.

وقبيل التصويت على مشروع القرار، قالت طليب أمام المجلس: “لا أصدق أنني مضطرة لقول هذا، لا يمكن التخلي عن الشعب الفلسطيني، نحن أيضا بشر مثل سائر الشعوب الأخرى”.

جدير بالذكر أن قرار اللوم في مجلس النواب الأمريكي، لا يتضمن أي عقوبات على النائب المعني، إنما يعني أن المجلس لا يوافق على وجهات نظر النائب.

ونشرت طليب بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عبر منصة “إكس”، صورا شهداء لأطفال فلسطينيين، وكتبت قائلة “الرئيس بايدن يدعم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، الشعب الأمريكي لن ينسى هذا”.

وأضافت: “بايدن، إما أن تدعم وقف إطلاق النار الآن، أو لا تثق بنا (لا تعول علينا) في (انتخابات الرئاسة الأمريكية) 2024”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، باستمرار دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لآلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة، والذي يدخل يومه الـ33 على التوالي، رغم انتقادات دولية واسعة لجرائم دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وكشفت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية عن خطة لواشنطن لتزويد تداولة الاحتلال بقنابل ذكية دقيقة بقيمة 320 مليون دولار.

وفي وقت لاحق اليوم الاربعاء، انتقدت رشيدة طليب، تركيز زملائها على إسكات صوتها فيما يخص التطورات في غزة، بدلا من إنقاذ حياة الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان أصدرته النائبة الأمريكية فلسطينية الأصل طليب، حول مشروع قرار إدانتها في مجلس النواب الأمريكي بعد انتقادها سياسات “إسرائيل” وسياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول غزة.

وقالت في بيانها إنه “في الوقت الذي تجاوز فيه عدد القتلى في غزة أكثر من 10 آلاف، أشعر ببالغ الحزن جراء مساعي زملائي لإسكاتي بدلا من إنقاذ حياة الآخرين”.

وأكدت أن الكثير من الأعضاء في مجلس النواب أبلغوها أن “حياة الفلسطينيين ليست مهمة بالنسبة لهم”.

وأشارت إلى أن زملاءها “بدلا من تقبل أفكار ووجهة نظر الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في المجلس، لجأوا إلى تشويه موقفها من خلال الأكاذيب الصارخة”.

وكانت قد نشرت طليب بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عبر منصة “إكس”، صورا لأطفال فلسطينيين قتلى، وكتبت قائلة “الرئيس بايدن يدعم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، الشعب الأمريكي لن ينسى هذا”.

وأضافت: “بايدن، إما أن تدعم وقف إطلاق النار الآن، أولا تثق بنا (لا تعول علينا) في (انتخابات) 2024”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى