“يـا جبـل مـا يهــزك ريـح”.. كتائب القسام تواصل تسجيل ملاحم بطولية وتتصدى لتوغلات العدو وتفجّر المزيد من دباباته/ فيديو
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ31 تواليًا، خوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
وأقر الاحتلال بمقتل 32 من ضباطة وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن حصيلة قتلى الاحتلال ومصابيه أكثر من ذلك بكثير.
وتظهر حصيلة بيانات القسام، تدميرها نحو 90 دبابة وآلية للاحتلال منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، أواخر الشهر الماضي.
وأعلنت كتائب القسام أن مجاهديها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المتوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا.
وأعلنت عن تدمير دبابة صهيونية متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين105”.
وقصفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
ونشرت كتائب القسام صورا لجانب من التصدي للقوات الإسرائيلية التي حاولت التقدم شرق خان يونس وتدمير عدد من آلياتها قبل يومين.
وقصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.
وقصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة “الياسين105”.
وقبل ذلك، قالت كتائب القسام: إنها دمرت منذ الفجر 4 آليات صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف “الياسين105”.
وصباح اليوم، قصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.
وأفاد مراسلنا، أن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
وفي التفاصيل، أعلنت كتائب القسام، اليوم الاثنين، عن تدمير أكثر من 10 دبابات وآليات إسرائيلية متوغلة في قطاع غزة؛ وذلك في اليوم 31 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتحدثت الكتائب عن تنفيذ إغارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شمال غرب مدينة غزة، وتدمير 6 دبابات بقذائف “الياسين 105” واستهداف قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي “TBG”.
وأعلنت الكتائب أيضا عن تدمير دبابة متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105” ودبابة متوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105” ودبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة “الياسين 105”.
وأشارت الكتائب إلى تدمير 4 آليات على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف “الياسين 105”.
وقصفت الكتائب بقذائف الهاون تجمعاً للجنود قرب “إيرز” وحشودا عسكرية متوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وحشودا متوغلة شرق حجر الديك.
وتحدثت الكتائب عن خوض المقاومين اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا.
وقصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية، وقاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن كتائب القسام “تسطر ملاحم بطولية في كل محاور القتال وتدير المعركة بحكمة واقتدار”.
واستهدفت سرايا القدس بقذائف الهاون حشودا عسكرية في تلة القاط شمال غزة، وجددت استهداف تموضع آليات إسرائيلية متوغلة في محور شمال غرب وجنوب مدينة غزة بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية المركزة.
وأعلنت السرايا؛ وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مواقع “الكاميرا” و”كيسوفيم” وكيبوتس “كفار سعد” برشقات صاروخية “مركزة”.
#شاهد..
جانب من تصدي مجاهدي القسام لقوات العدو التي حاولت التقدم شرق خانيونس وتدمير عدد من آلياتها. pic.twitter.com/9b5rk9uVcy— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 6, 2023
“الياسين” و”العمل الفدائي” اكتسبتا شهرة واسعة
هذا وقد اكتسبت قذيفة “الياسين-105” الخارقة للدروع، وعبوة “العمل الفدائي” خلال عملية “طوفان الأقصى”، شهرة واسعة بعد تدمير نحو 24 آلية عسكرية إسرائيلية، بينها دبابة “ميركافا” التي توصف بـ”فخر الصناعة الإسرائيلية”، ومدرعة “بانثر” أو “النمر”، وهي مركبة مصفّحة بالكامل، تنقل جنود المشاة الإسرائيليين إلى ساحة الحرب.
على مدار الأسابيع الماضية، ومنذ بدء معركة طوفان الاقصى في 7 أكتوبر الماضي، أصبحت “الياسين-105″ و”العمل الفدائي” حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن استهداف الآليات الإسرائيلية في “بيت حانون” و”حجر الديك” و”حي الزيتون” و”شارع صلاح الدين” بالإضافة إلى “بيت لاهيا” و”معبر إيرز”.
ويقول الخبير العسكري الروسي ليونيد إيفاشوف، لموقع “سكاي نيوز”، إن جيش الاحتلال فتح تحقيقا في كيفية اختراق قذائف “الياسين” مدرعة “النمر” الإسرائيلية، التي تعد الأكثر تحصينا، وبعد تدمير دبابة “الميركافا” التي تتباهى بها إسرائيل بأنها الأكثر قوة من حيث الهيكل والتدريع بين الدبابات على الصعيد العالمي.
وأضاف إيفاشوف: صاروخ “الياسين” يتكون من حشوتين متفجرتين، الأولى تخترق الدرع المصفحة، والأخرى تخترق جسم المدرعة أو الدبابة. يُطلق من على الكتف وسهل التعامل به فيحرب المدن. ينتمي إلى عائلة الـ”آر بي جي-7″، وهي تتشابه معه، وتقنياته تستخدم في العديد من القذائف الصاروخية خاصة الروسية.
“الياسين” تم تصنيعه محليا وهو قذائف برؤوس حربية ترادفية لزيادة قدرتها على تدمير المركبات المدرعة حتى تلك التي تمتلك دروعا تفاعلية.
ووفق موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي، فإن الرأس الحربي الترادفي يمثّل أهم أسرار قوة قذائف “الياسين”، لأنه عبارة عن قذيفتين متتاليتين، تقوم الأولى بتفجير الدّرع التفاعلي للدبابة واختراق جزئي أو كلي في الدرع الفولاذي، لتُكمل القذيفة الأخرى عملية الاختراق إلى داخل بدن الدبابة لإحداث انفجار في الداخل يقود إلى تدمير الدبابة بصورة كاملة. وأقصى مدى لقاذفها 250 مترا والمدى الفعال 150 مترا، ويخترق من الحديد المصمت 21 سم تقريبا.
كما واجه مقاومو حماس الدبابات الإسرائيلية بعبوات “العمل الفدائي” التي وصفتها تقارير عسكرية بأنها “أيقونة” عملية “طوفان الأقصى”، وهي عبارة عن عبوات محلية الصنع تُلْصَق على أشد الأماكن ضعفا في الآليات العسكرية الإسرائيلية، وتتطلّب تضحية كبيرة من مقاومي حماس، كالاقتراب من مسافة صفر.