تعرض قاعدتين أمريكيتين شرقي سوريا اليوم الجمعة لهجمات صاروخية
سبوتنيك عربي
أفاد مراسل “سبوتنيك” بأن مجهولين شنوا، اليوم الجمعة، هجوما صاروخيا على أكبر القواعد (النفطية) التي يتخذها الجيش الأمريكي شرقي سوريا، ما أدى لاشتعال النيران فيها.
وقال مراسل “سبوتنيك” في محافظة دير الزور السورية، أن ثلاثة انفجارات قوية هزت قاعدة الجيش الأمريكي في حقل “العمر” النفطي، شمال شرقي المحافظة.
ونقل المراسل عن مصادر محلية من محيط حقل “العمر” النفطي، أن الانفجارات ناتجة عن هجوم يرجح بأنه صاروخي، استهدف القاعدة الأمريكية التي تعد أكبر القواعد الأمريكية اللاشرعية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى عدم القدرة على الوقوف بدقة على طبيعة الهجوم، إن كان هجوما صاروخيا أو طيرانا مسيرا، نظرا لاستمرار طيران الاستطلاع المسير بالتجول في أجواء المنطقة تحسبا لهجمات محتملة.
وأضافت المصادر: فور الهجوم، قامت القوات الأمريكية بتكثيف طلعات طيرانها الحربي والاستطلاعي في أجواء المنطقة، في إجراء احترازي على ما يبدو، تحسبا لأي هجوم آخر.
كما أفاد مراسل “سبوتنيك” في سوريا، اليوم الجمعة، بوقوع سلسلة انفجارات هزت القاعدة الأمريكية في قرية خراب بريف اليعربية في محافظة الحسكة شرقي سوريا.
وأكد المراسل، بحسب مصادر محلية، أن 5 انفجارات ضخمة هزت القاعدة اللاشرعية التي يتخذها الجيش الأمريكي في قرية خراب الجير قرب حقول نفط الحسكة في منطقة الرميلان، أقصى الشمال الشرقي من سوريا، وسط تأكيدات بوقوع إصابات بشرية في صفوف قاطنيها.
وأكدت مصادر محلية في محافظة الحسكة لمراسل “سبوتنيك”، أن قصفا صاروخيا جديدا تعرضت له إحدى أهم القواعد الأمريكية في سوريا (قاعدة خراب الجير) عند مثلث الحدود (السورية- العراقية- التركية)، وهو الخامس من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أنه أضخمها من حيث الحجم والنتائج، وفقا للمصادر.
وتابعت المصادر أن أصوات الانفجارات سمعت بشكل واضح في عموم أرجاء المنطقة، مؤكدة أن القاعدة تعرضت لهجوم عنيف وضخم عبر 5 صواريخ مساء اليوم الجمعة 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبينت المصادر أن المنطقة تشهد تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي والمسير التابع للجيش الأمريكي مع استنفار كبير للمسلحين الموالين للجيش الأمريكي.
وقاعدة “الرميلان” اللاشرعية، أو مطار خراب الجير، هي مطار زراعي سوري قديم حوله الجيش الأمريكي عام 2014 إلى مهبط للمروحيات كأول قاعدة له في سوريا تم إنشاؤها في قرية “الجفال” الواقعة بين بلدتي الرميلان واليعربية بالقرب من الطريق الدولي وحقول مديرية نفط الحسكة بالرميلان.
