أبو عبيدة يؤكد أن العدد الكبير من أسرى العدو لدى حركة حماس ثمنه تبييض كل السجون من كافة الأسرى الفلسطينيين

غزة – توعّد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، مساء اليوم السبت، العدو بهزيمة أكبر مما كان يتوقع، مشددًا على أن تبييض السجون هو ثمن أسرى العدو.
وقال أبو عبيدة في كلمة له: سنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف وزمن انكسار الصهيونية بدأ.
وشدد على أن عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر ما هو إلا لألم عظيم يتجرعه.
وتوجه للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا بقوله: إننا لا نزال في انتظاره.
وشدد على أن زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى.
وجدد دعوة شرفاء الأمة أن يعتدوا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة.
وتوجه لزعماء أمتنا العربية متسائلا: هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟.
وأشار إلى أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.
وأكد أن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كل السجون من كافة الأسرى.
وأضاف: إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.
وكشف أبو عبيدة أكاذيب جيش الاحتلال الذي زعم أنه قتل 10 مقاومين من الضفادع البشرية القسامية التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام، مؤكدًا أن قوام الفرقة التي تسللت وأرعبت الاحتلال عبر البحر، لم يكن سوى ثلاثة مقاومين.
كما كشف أن مجاهدًا واحدًا من القسام هو الذي تصدى لتوغل قوات الاحتلال المحدود قبل أيام شرق خانيونس، وقال: رأينا نصر الله في مُجاهد واحد من القسام دمر ٣ دبابات و فرَّ منه الجيش الصهيوني.
وجدد التأكيد على استعداد وجاهزية القسام للتصدي لقوات الاحتلال حال نفذت حربا برية، وقال: “نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره”.
وفي التفاصيل، استنكر أبو عبيدة “عجز” الزعماء العرب، وطالب الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينين في سجونه مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ومتوعدا الاحتلال، قال أبو عبيدة في كلمة مسجلة: “سنذيق العدو (إسرائيل) هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف.. وزمن انكسار الصهيونية بدأ”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتواصل مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأضاف أبو عبيدة: “ما عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر إلا لألم عظيم يتجرعه”.
وهو يشير بذلك إلى هجوم “طوفان الأقصى”، الذي أطلقته “حماس” في 7 أكتوبر الجاري؛ ردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ومضى قائلا إن “زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى”، مضيفا: “نجدد دعوتنا لشرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة”.
ومستنكرا، تابع أبو عبيدة: “أقول لزعماء أمتنا العربية: هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات”.
مصير الأسرى
وبشأن مصير الأسرى، قال أبو عبيدة إن “اتصالات جرت في ملف الأسرى، وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق، لكن العدو ماطل”.
وفي 7 أكتوبر الجاري، أسرت “حماس” ما لا يقل عن 229 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وأكد أبو عبيدة أن “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى”.
وزاد بأنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة، فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف، فمستعدون أيضا”.