وفقاً لصحيفة المونيتور الأمريكية.. تركيا تطلب من اسماعيل هنية وكبار قيادات حماس مغادرة البلاد، والرشق ينفي

نفى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، صحة ما أوردته صحيفة المونيتور الأمريكية عن طلب أنقرة من قيادة حماس مغادرة أراضيها
وكانت موقع صحيفة “المونيتور” قد نقل عن مصادر فلسطينية أن تركيا تسعى هذه الأيام، التي تشهد اندلاع حرب في إسرائيل وكذلك تحت ضغوط أميركية، إلى خفض مستوى علاقاتها مع حماس.
وبحسب هذه المصادر، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قد تلقى طلبا من السلطات التركية بمغادرة أراضيها، علما أنه كان تواجد في اسطنبول في يوم 7 أكتوبر الذي شهد انفجار الحرب في مشهد هجومي غير مسبوق لحماس على البلدات الحدودية الإسرائيلية في الجنوب.
وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يومذاك شريط يظهر هنية إلى جانب مجموعة من القيادات الحمساوية يؤدون صلاة الشكر على وقع بث الصور الصعبة المترتبة على الهجوم الجمساوي.
ووفقا للتقرير، فقد أعربت أنقرة أيضا عن غضبها من التصريحات التي أدلى بها نائب هنية صالح العاروري، في مقابلة مع قناة الجزيرة في ذلك اليوم، حيث تفاخر العاروري بأن حماس أسرت عددًا كافيًا من الجنود الإسرائيليين لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وفق ما جاء في موقع هيئة البث الرسمية كان.
وبحسب التقرير، فإن تركيا، التي استأنفت علاقاتها مع إسرائيل العام المنصرم بعد قطيعة طويلة، لم ترغب في أن يُنظر إليها على أنها تدافع عن هجوم حماس في صباح السابع من أكتوبر الجاري، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في القطاع وسط معارك ايضا على الحدود الشمالية لكيان إسرائيل.