حماس تشق صفوفهم.. مظاهرات في تل أبيب اليوم الأحد، ضد حكومة نتنياهو مطالبة بـ”وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى”/ فيديو

 

الناصرة – وكالات: تظاهر آلاف المستوطنين في “تل أبيب”، اليوم الأحد، ضد حكومة نتنياهو مطالبين بـ”وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى”.

وطالب المتظاهرون نتنياهو بالتنحي عن منصبه بسبب ما وصفوه بـ”الفشل الذريع الذي مني به الجيش الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءها أسرى لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.

وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري: “تم إبلاغ عائلات 212 عائلة بأن أبناءهم أسرى حاليا في غزة”.

وأضاف أن “العدد ليس نهائيا، فالجيش يتحقق من معلومات جديدة عن المفقودين”، دون مزيد من المعلومات.

وأعلنت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) سابقا أنها أسرت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اتهامات لنتنياهو بـ “حرق” وثائق للهروب من مسؤوليته

وعلى صعيد متصل، اتهمت حركة إسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحرق وثائق وتدمير أدلة للتملص من المسؤولية حول عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

جاء ذلك في رسالة، يوم امس السبت، بعثتها، “الحركة الديمقراطية المدنية”، للمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا.
ووصفت الحركة التي نشطت منذ بداية العام الجاري خلال تظاهرات مناهضة لحكم نتنياهو في رسالتها التي نشرتها بحسابها الرسمي على “فيسبوك”، عملية حماس بـ “المفاجئة الاستخبارية والعملياتية التامة”.

وقالت: “لم تحل الصدمة القوية التي ضربت كل مواطني إسرائيل يوم “السبت الأسود” (7 أكتوبر)، وفق تقارير مختلفة، دون بدء عملية تهرب من المسؤولية من قبل نتنياهو”.

وأضافت الحركة أن نتنياهو “شرع في محو أدلة وحرق وثائق وحظر تسجيلات، وإجراءات مختلفة بهدف تصعيب عمل لجنة تحقيق مستقبلية سيتم تشكيلها بالتأكيد لإيضاح مدى المسؤولية الملقاة على نتنياهو (..) والإخفاقات والفشل الذي ظهر خلال الحدث الرهيب والنظرية الأمنية والسياسية التي انهارت تماما”.

وطالبت الحركة “المستشارة القضائية بالتدخل فورا لمنع إبادة الوثائق واستعادة ما حرق أو تم مسحه منها، والعمل على حماية المعلومات وتأمين جميع الوثائق قبل هجوم حماس وبعده”.

ولم يصدر تعقيب فوري من قبل نتنياهو على اتهامات الحركة الإسرائيلية.

وحتى اللحظة امتنع نتنياهو عن إعلان تحمله مسؤولية هجوم حماس، فيما اعترف كافة رؤساء الأجهزة الأمنية ومسؤولون سياسيون بفشلهم في توقع الهجوم وتحملوا المسؤولية عن ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى