مازال بيدها زمام المبادرة.. كتائب القسام توقع في كمين قوة للعدو حاولت التقدم وتدمر لها جرافتين ودبابة وتضطرها للهرب

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، اليوم الأحد، بصاروخ مضاد للدبابات، خلال توغل في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وقال الجيش: «قُتل جندي، وأصيب آخر بجروح متوسطة، وأصيب اثنان بجروح طفيفة، نتيجة إطلاق صاروخ مضادّ للدبابات باتجاه دبابة ومركبة هندسية تابعتين للجيش الإسرائيلي».

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد اعلنت، مساء اليوم الأحد، عن تمكن مجاهديها من إيقاع قوةً صهيونيةً مدرعة في كمينٍ محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج الزائل لعدة أمتار.

وأكدت الكتائب، في بلاغ عسكري، التحام المجاهدين مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

وأكد مجاهدو القسام أن جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خانيونس غادروا آلياتهم، وفرّوا شرق السياج الزائل مشياً على الأقدام.

واعترفت وسائل إعلام العدو بوقوع 4 إصابات أحدهم حالته خطيرة في استهداف بصاروخ موجة لآلية لقوات الاحتلال قرب كيسوفيم شرق خانيونس، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن خسائر الاحتلال أكبر من ذلك.

وأفاد مراسلنا، أن اشتباكات ضارية سمعت شرق خانيونس، تلا ذلك قصف جوي ومدفعي صهيوني في المنطقة.

وتشكل هذه العملية البطولية صفعة جديدة للاحتلال الصهيوني، ومؤشرًا على ما ينتظره من جحيم حال قرر المضي في خططه الإجرامية بالتوغل البري في قطاع غزة.

وتأتي هذه العملية في اليوم السادس عشر لمعركة طوفان الأقصى، الذي استمرت فيه الرشقات الصاروخية من كتائب القسام وفصائل المقاومة، مع استمرار اشتعال الجبهات في الضفة الغربية وجنوب لبنان.

وقد تنوعت الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام، منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ما بين اقتحامات وعبور الأبطال، واستخدام الحوامات والاشتباكات من النقطة صفر، والرشقات الصاروخية واستخدام المظلات للوصول لأماكن العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى