وقفة شعبية قرب السفارة الامريكية في عمان، للتنديد بمشاركة الولايات المتحدة في العدوان الإسرائيلي على غزة

 

عمان – نفذ مواطنون وقفة احتجاجية، مساء اليوم السبت، قرب السفارة الأميركية في عمان، احتجاجا العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقد طالب المشاركون في الوقفة، وقف العدوان، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء قطاع غزة، داعين الى التدخل دولي فوري لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها.

واكدوا رفضهم لسياسة التهجير لأبناء قطاع غزة، ووقف سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق سكان القطاع، من خلال قطع المياه والكهرباء وقصف المستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر.

وفي التفاصيل، نظم النشطاء الأردنيون، مساء اليوم السبت، مسيرة حاشدة بمحيط السفارة الأمريكية في عمان إلى أقرب نقطة من مقرها، رفضا لزيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين للمملكة، وتنديدا بموقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واعتبر المشاركون في الوقفة التي دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أن أمريكا باتت طرفاً مباشراً في قتل أهل غزة وأطفالها وفي تشكيل حلفٍ دولي ضد فلسطين والأقصى.

وردد المشاركون هتافات ضد زيارة وزير الأمريكي لانه متواطئ في الحرب وفي قتل أطفال غزة بالذخائر الأمريكية وفي قطع المياه والكهرباء عنها وفي ترويج الأكاذيب الصهيونية، حسب قولهم.

وطالب المتظاهرون بمحاسبة الاحتلال على ما يقوم به بحق الشعب الفلسطيني، وإيقاف استهداف وقصف المدنيين في قطاع غزة.

كما ردد المشاركون في المظاهرة شعارات ترفض العدوان الإسرائيلي وتحفز المقاومة في غزة، مثل “على القدس رايحين شهداء بالملايين”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”يا قسامي يا حبيب، اضرب دمر تل أبيب”.

وشهد موقع الوقفة حشودا أمنية غير مسبوقة في كامل محيط السفارة والشوارع المحيطة فيها.

وقد افاد مراسل قناة “رؤيا” في وقت سابق، بأنه تم منع إقامة الوقفة الاحتجاجية في محيط السفارة الأمريكية في عبدون، وسط حضور أمني كثيف، مساء امس الجمعة.

وكان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن قد دعا للمشاركة في الوقفة التضامنية مع قطاع غزة أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة عمان، اليوم السبت، للتنديد بجرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، وتأييدا لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام.

وأشار الملتقى في وقت سابق، إلى أن الوقفة التضامنية ستكون عند تمام الساعة السابعة من مساء السبت بتوقيت الأردن.

كما تواصلت الفعاليات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة في محافظات المملكة .

ففي مدينة الحصن مركز لواء بني عبيد أقام حزب الائتلاف الوطني مساء امس الجمعة ، مهرجانا خطابيا تحدث فيه أمين عام الحزب الدكتور مصطفى العماوي ورئيس اللجة السياسية ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور هايل الداوود والأب نبيل حداد وعضو اللجنة المركزية الدكتور هاشم البلص وعضو اللجنة الفرعية معتصم البطاينة.

واكد المتحدثون على ان حزب الميثاق الوطني يقف خلف قيادة جلالة الملك وجهوده المتواصلة لوقف الحرب التي تشنها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة وضد الشعب الفلسطيني .

وشددوا على أن ما تتعرض له غزة هو حرب إبادة بشرية تجاوزت الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، مطالبين العالم أن يتخذ موقفا واضحا إزاء ذلك لوقف العدوان.

وفي لواء بني كنانة أقام حزب الميثاق الوطني مهرجانا جماهيريا حاشدا تحدث فيه الأمين العام الدكتور محمد المومني ورئيس المجلس المركزي الدكتور يعقوب ناصر الدين وعضو المجلس الوزير الأسبق محمد عبيدات ومساعد الأمين للشباب جمال الرقاد ومساعد وعضو المجلس المركزي ريم بدران ومساعد الأمين العام لشؤون المرأة المهندسة سناء مهيار والنائب محمد الشطناوي .

وشدد المتحدثون على أن القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها قضية الأردن المركزية وأنها تشكل الأولوية له كما أنها مصلحة أردنية كما هي مصلحة فلسطينية .

وانتقدوا صمت العالم وعدم تحركه أمام ما يشهده من حرب وحشية ضد الإنسانية في قطاع غزة واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مؤكدين ان الحق والشرعية ستنتصر على الباطل.

وأكدوا أن حزب الميثاق الوطني عبر عن موقف صريح وواضح اتجاه ما يجري في فلسطين وغزة وستبقى بوصلته فلسطين وتاجها القدس عنوانا اردنيا ثابتا كما عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن ذلك.

وفي الكرك عبرت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة الكرك عن استنكارها للعدوان الإسرائيلي على غزة وما يتعرض إليه أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية وقصف لعشرات الأحياء السكنية في غزة والتي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وأكدوا في حديث مع وكالة (بترا) أن الأردن قد قدم عبر تاريخهم آلاف الشهداء دفاعًا عن فلسطين ولم يتخلوا يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أنه يقع على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة بشرية.
وأشار الناشط الشبابي ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن بالكرك، إلى أن العنف الصهيوني الذي يُمارس منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني هو المسؤول عن تصاعد العنف، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني هو المالك الشرعي لجميع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وعبر مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، عن تأييده الكامل لإصرار الفلسطينيين على استعادة أراضيهم ومقاومة سياسة الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضدهم داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياتهم لوقف العدوان الغاشم على غزة والذي يشكل اختراقا للمعاني الإنسانية والتعدي الصريح على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وصولا إلى إقرار سلام عادل وشامل والذي يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

فيما أكد مدير عمل الكرك حمد الفتينات على أن الأردن قيادة وحكومة وشعبًا، هو السند الحقيقي والأول للشعب الفلسطيني، وهو يخوض معارك الشرف والفداء دفاعًا عن حقوقه المشروعة لإقامة دولته على أرضه فأهل الأردن أهل قضية وأهل الأقصى.

وأدان مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وما يقوم به من مجازر إبادة جماعية، بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج والمتعمد لمنازل المواطنين والمستشفيات والمساجد والمدارس، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى