مناوشات ساخنة.. حزب الله يعلن مهاجمته مواقع العدو في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتحقيق إصابات دقيقة/ فيديو

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) مهاجمتها مواقع الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدةً تحقيقها إصابات دقيقة ومباشرة.

وجاء في بيان المقاومة، أنّه “عند الساعة الثالثة والربع من عصر اليوم السبت 14/10/2023 (بالتوقيت المحلي)، استهدفت مجموعاتنا مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين، ورمثا، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف ‏الهاون”.

وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان أنّ المقاومة الإسلامية شنّت هجمات صاروخية مكثّفة على مواقع تابعة للاحتلال في كفرشوبا المحتلّة، وذلك بعد سماع أصوات اشتباكات نارية في المكان.

وذكر أنّ قوات الاحتلال قصفت المناطق المحيطة بالمواقع المستهدفة، خوفاً من أيّ عمليات تسلل.

كما أفاد صحافي قرب مزارع شبعا عن سماع دوي أصوات قذائف وتصاعد سحب دخان في المنطقة.

وقال شاهد عيان إن صواريخ أُطلقت على موقع للجيش الإسرائيلي جنوب شرقي لبنان.

كما ذكر الشاهد أن هناك قصفا عنيفا من إسرائيل ودوي أصوات إطلاق نار.

وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بتدخّل محدود في الحرب، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري السبت “سنردّ على كلّ ضربة تأتي من لبنان بضربة”.

وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بإطلاق قذائف نحو مستوطنة “بيرانيت” في الشمال.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية دعوة سلطات الاحتلال جميع المستوطنين في المناطق المحتلّة المحاذية للسياج الحدودي مع لبنان، إلى “البقاء في الغرف الآمنة”، موضحةً أنّه بالكاد هناك مستوطنون في المستوطنات على الحدود الشمالية، حتى الطرقات في كريات شمونة خالية.

وعلّق رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، بالقول: “نقترب من انفجار الوضع في منطقة الشمال، وحزب الله هو صاحب وسائل قتالية وقدرات أكبر من حماس”.

وأمس، استهدف الاحتلال، بشكل مباشر، الأطقم الصحافية عند الحدود اللبنانية الفلسطنية، ما أدى إلى استشهاد مصوّر وكالة “رويترز”، عصام عبد الله، وإصابة الصحافيين كارمن جوخدار وإيلي براخيا بجروح خطرة، بينما نعت الوكالة مصوّرها من دون ذكر “الجهة” التي قتلته.

ودان الحزب، في بيانٍ له، الانحياز الأعمى والتجاهل المقصود والمتعمّد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وقوات اليونيفيل في لبنان، ومن قبل الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، ومن قبل وكالة “رويترز” العالمية، ومن قبل عدد من وسائل الإعلام العالمية، الذين امتنعوا عمداً عن تسمية اسم الجهة التي أطلقت النار.

وقبلها، أصدر حزب الله بياناً، أعلن فيه مهاجمة مجموعة من المواقع الإسرائيلية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، وهي موقع العباد، وموقع مسكاف عام، وجبل العلام ورامية، مؤكدةّ تحقيق الإصابات.

وفي 11 تشرين الأوّل/اكتوبر الجاري، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّها ردّت بشكل حازم على الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ مجاهديها استهدفواموقع “الجرداح” الصهيوني في مقابل منطقة الضهيرة.

وأشار البيان إلى أنّ “الاستهداف تمّ بالصواريخ المُوجّهة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات ‏المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال”.

كذلك، استهدف حزب الله، في 10 من الشهر نفسه، ملالة إسرائيلية من نوع “زيلدا” عند موقع ‏الصدح، غربي بلدة صلحا، بصاروخين موجّهين، وأصاب آلية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجّهة في مستوطنة “أفيفيم” في مقابل مارون الراس.

وأعلنت المقاومة أن الاستهداف جاء رداً على استشهاد المقاومين حسام محمد إبراهيم وعلي رائف فتوني وعلي حسن حدرج، الذين ارتقوا نتيجة عدوان إسرائيلي على جنوبي لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى