مصر ترفض عبور حملة الجنسية الامريكية من معبر رفح وتحدد شروطها

رفضت مصر، اليوم السبت، عبور الأجانب حملة الجنسية الأميركية عبر معبر رفح الحدودي، مشترطة الاتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وبذلك فقد عاد حملة الجنسية الأميركية أدراجهم بعد وصولهم إلى معبر رفح والانتظار ساعات عدة، لرفض مصر عبورهم إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر مسؤول أميركي، أن إسرائيل ومصر اتفقتا على السماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة غزة عبر معبر رفح السبت. وأضاف المسؤول الذي لم تكشف وكالة أسوشييتد برس عن هويته قائلاً: “نعمل على فتح معبر رفح من غزة إلى مصر”.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم السبت، إنّ أي عبور من قطاع غزة إلى مصر سيجري بالتنسيق مع إسرائيل.

وأضاف الأميرال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز: “فيما يخص غزة، المعابر مغلقة. الحدود مغلقة، وأي تحرك أو عبور إلى مصر سيجري بالتنسيق معنا وبالتواصل معنا. في الوقت الراهن لن يحدث هذا الأمر”.

وفي وقت سابق اليوم، تم نشر صور تظهر أنّ الجيش المصري أغلق معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، رغم الدعوات العالمية والإقليمية والفلسطينية بضرورة فتح المعبر أمام حركة المساعدات ونقل المصابين إلى مصر.

ويعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أطبق كلياً على القطاع ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

 

وكان في وقت سابق قد اتفقت امريكا ومصر وإسرائيل على السماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم السبت، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات على قطاع غزة المحاصر، حسبما أفاد مسؤول أميركي.

وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في جولته الإقليمية التي تضم ستّ دول عربية، إن شريكي الولايات المتحدة اتفقا على إبقاء المعبر الوحيد من غزة إلى مصر مفتوحا من الساعة 12,00 ظهرا حتى الساعة الخامسة بعد الظهر.

فيما أشارت وكالة “أسوشييتيد بريس” إلى إنه تم “التوصل لاتفاق يسمح للأجانب بمغادرة غزة من معبر رفح الحدودي مع مصر في وقت لاحق اليوم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى