اعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء، بحسب آخر إحصائية إلى 1055 شهيدا، وإصابة 5148 بجروح متفاوتة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن من بين الشهداء 260 طفلاً و230 سيدة، في حين ان 10% من الإصابات من الأطفال.
كما تسببت جرائم الاحتلال في تسجيل مجازر بحق 22 عائلة وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 150 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
وأشارت الوزارة إلى أن 6 من الكوادر الطبية استشهدوا وأصيب 15، فيما استشهد 8 صحفيين وأصيب 20.
وبهذا فقدارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلى 1055 شهيدا، في الوقت الذي تجاوز عدد قتلى الاحتلال جراء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة “حماس” 1200 شخص.
وقد حذرت وزارة الصحة، من خطر نفاذ الوقود في مؤسساتها والذي سيفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مطالبة جميع الجهات المعنية بتوفير الوقود اللازم للقطاع.
فيما أطلق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نداء استغاثة عاجل جدًا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، لإنقاذ حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان.
وطالب العالم بضرورة التحرك السريع لـ”إيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية، وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال”.
يأتي ذلك في وقت قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأربعاء، إن عدد القتلى ارتفع إلى 1200، فيما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 2900.
وأضافت أن العدد مرشح للزيادة مع استمرار المعارك من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة”.
وهذا هو أول إعلان رسمي إسرائيلي عن الحصيلة الجديدة للقتلى والمصابين.
وكانت الحصيلة السابقة للقتلى 1000 قتيل، بينما كان عدد المصابين المعلن 2800.
ويواصل جيش الاحتلال الكشف عن أسماء الضباط والجنود الذين قتلوا في المعارك التي دارت رحاها في مناطق غلاف غزة منذ يوم السبت الماضي.
فقد نشرت القناة “12” العبرية أسماء أكثر من 220 ضابطا وجنديا قتلوا في المعارك الضارية مع مقاتلي كتائب القسام وخاصة يوم السبت، منهم العشرات من جنود الوحدات الخاصة وكبار ضباط الجيش.
وقالت القناة لإن عدداً كبيراً من قتلى الجيش سقطوا داخل مقر قيادة فرقة غزة في تجمع “أشكول” حيث عثر على عشرات الجثث التي تعود لجنود من لواء “جولاني” وآخرين من جنود لواء الكوماندوز وكذلك من الوحدات الخاصة.
وبينت القناة أن العدد مرشح للارتفاع، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد الجنود القتلى يفوق 500 قتيل.
ومساء امس الثلاثاء، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤولين في تل أبيب لم تسمهم، أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200 وأن الأسرى لدى حركة “حماس” بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الرابع على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.