في مسعى لتهجير الفلسطينيين الى دول الجوار؟.. جيش العدو “ينصح” الفارين من القصف الوحشي على غزة بالتوجه إلى مصر

نصح جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الفارين من الغارات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر.

وقال الجنرال في جيش الاحتلال، ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحفي: “أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا… وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.

لكن مكتبه أصدر بيانا بعد ذلك جاء فيه “توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق”.

وقالت مصادر أمنية مصرية  إنّ العمليات في رفح تعطلت، بسبب ما وصفته بضربة على جانب المعبر في غزة.

وأمس، قال تلفزيون «القاهرة الإخبارية»، إن مصادر مصرية رفيعة حذرت من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف دعوات النزوح الجماعي للفلسطينيين من القطاع.

وأكدت المصادر أن «السيادة المصرية ليست مستباحة، وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة».

وقد حذرت المصادر من أن دعوات النزوح كفيلة بتفريغ قطاع غزة من سكانه «وتصفية القضية الفلسطينية نفسها».

غير ان موقع “مدى مصر”  قال ان مصر تجهز مراكز إيواء في محافظة شمال سيناء الحدودية (شمال شرق)؛ تحسبا لتدفق فلسطينيين في ظل المواجهة العسكرية المستمرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

واضاف الموقع ان محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة قد عقد اجتماعا للجنة العليا لإدارة الأزمات بالمحافظة، ووجه باستعداد جميع المديريات لأي طوارئ، وخاصة مديريات الصحة والتموين والتعليم والتضامن والإسكان.

شوشة طالب جميع الجهات بحصر الإمكانات المتاحة والتعرف على طاقة المطاحن والمخابز الحكومية والخاصة والأسواق ومحطات الوقود، وكذلك المدارس والوحدات السكنية والأراضي الفضاء، لاستخدامها كأماكن إيواء إذا تطلب الأمر، بالإضافة إلى تحديد مكان لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي ستصل المحافظة، تمهيدا لإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح البري.

وتحسبا لاستقبال حالات إصابة من غزة، أعلنت المحافظة رفع درجة الاستعداد في المستشفيات والوحدات الصحية وغرف الطوارئ ومرفق الإسعاف، ووقف إجازات العاملين في القطاع الطبي.

مصدر مسؤول في ديوان عام المحافظة، طلب عدم نشر اسمه، قال للموقع إن الاجتماع تضمن عرض خطة تشمل نصب خيام في مدينتي الشيخ زويد ورفح، مع حصر المباني الحكومية، من مدارس ومقرات، التي يمكن استخدامها كمراكز إيواء، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى