إسرائيل تتوقع ان يفتح ابن سلمان باب التطبيع أمام دول أندونيسيا وماليزيا وبنغلادش وموريتانيا وسلطنة عُمان وجزر القمر

 

تلاقت تصريحات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، ورئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتجاه التطبيع القريب بين الطرفين، في الوقت الذي رجح وزير الخارجية الاسرائيلي ايدي كوهين انجاز اتفاقيات مماثلة مع دول عربية واسلامية سيتم التوقيع عليها بعد الاتفاق مع السعودية

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، في تقرير لها، ان هناك عددا من الدول الإسلامية قد تأخذ مسار السعودية في التطبيع مع إسرائيل، ووصفت الدول القادمة للتطبيع بـ طوفان سياتي اسرائيل في حال وقعت السعودية اتفاقها مع اسرائيل، وحددت كلا من ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش وسلطنة عمان جزر القمر، وموريتانيا
وقال التقرير ان ماليزيا، إحدى الدول الإسلامية الكبرى في القارة الآسيوية، فضلا عن بنغلاديش التي يمثل المسلمون فيها 90 % من التعداد العام للسكان.

فيما قطعت موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل قبل 14 عاما، بعد 10 سنوات من العلاقات، على خلفية اندلاع العدوان على غزة عام 2009.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قد اشار، في مقابلة تلفزيونية نشرت امس الاول الخميس، إن المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا في حديث مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، المحادثات الهادفة إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، بأنها “تقترب أكثر كل يوم”، مشددًا على أن “القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وكانت قد وقعت الإمارات والبحرين اتفاقا تطبيعيا مع اسرائيل في سبتمبر/ أيلول 2020، وأعلن المغرب في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 أيضا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطعه في عام 2000، بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وهو يعتبر السادس بين البلدان العربية بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى