وزارة الخارجية الأميركية تنفي تقارير حول وقف المحادثات مع السعودية في ملف التطبيع مع إسرائيل.. فالإتصالات مستمرة

 

نفت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، تقارير حول وقف المحادثات مع القيادة السعودية في ملف التطبيع مع إسرائيل.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، عبر حسابه في منصة “إكس”، إن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بتعزيز إسرائيل إقليميًا، بما في ذلك من خلال الدبلوماسية النشطة التي تهدف إلى التطبيع الإسرائيلي السعودي”.

وأضاف: “المحادثات مستمرة، ونحن نتطلع إلى مزيد من المحادثات مع الجانبين”.

وكان موقع مجلة إيلاف، المملوكة لشخصيات سعودية، قد نقل عن مصادر إسرائيلية قولها، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن السعودية قررت وقف محادثات التطبيع بسبب الانقسامات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، واستمرار الاستفزازات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وفيما يشبه الرد على بيان الخارجية الامريكية، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف في تصريحات صحفية: “الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، ونريد من خلال المجهودات إعادتها إلى الواجهة.. ولا مجال لحل الصراع إلا بضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة”.

وتابع: “أجرينا مشاورات مع الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن بشأن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”.

وترأس بن فرحان، اليوم، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاجتماع الوزاري لمناقشة جهود تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك.

وشهد الاجتماع حضور ممثلي نحو 70 دولة ومنظمة دولية، ونحو 50 متحدثاً من مختلف دول العالم، حيث جرى مناقشة آليات المساهمة في تنسيق الجهود المشتركة للدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتكوين فرق عمل سياسية واقتصادية وإنسانية لبحث الخطوات والمحفزات العملية التي تشجع على إعادة إحياء عملية السلام العربية.

وبحسب وكالة رويترز، فإن الاجتماع أكد على أهمية تنشيط عملية السلام، من خلال إنتاج حزمة هدفها تعظيم مكاسبه للتوصل إلى اتفاق يضمن الوصول للوضع النهائي، بما يضمن الحاجة الملحة لحل الدولتين ويضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967، وتنفيذ جميع الاتفاقات والقرارات الأممية، والاعتماد على مبادرة السلام العربية كرؤية شاملة للسلام بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى