أهالي قرية “حامو” جنوب مدينة القامشلي السورية يطردون، اليوم السبت، رتلاً للجيش الأمريكي ويحرقون أعلام مدرعاته/ فيديو
سبوتنيك عربي
تمكن سكان إحدى القرى شرقي سوريا بمساندة حاجز للجيش السوري من طرد رتل للجيش الأمريكي ومنعوه من دخول قريتهم، بعد أن شكل الأطفال والأهالي حاجزا بشريا أمام المدرعات لمنعها من العبور.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” في سوريا، نقلًا عن مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة، أن “مواطنين سوريين بينهم أطفال، وبمساندة عناصر حاجز تابع للجيش العربي السوري يتمركز في القرية، تصدوا بالحجارة، اليوم السبت 26 آب/ أغسطس الجاري، لمحاولة رتل عسكري أمريكي دخول قرية “حامو” جنوب مدينة القامشلي، أقصى ريف محافظة الحسكة السورية، ومنعوه من دخول قريتهم”.
وحصل مراسل “سبوتنيك”، على مشاهد التقطها مواطنون سوريون، تظهر قيام سكان قرية “حامو”، وهم من أبناء قبيلة طيء العربية، بالتصدي لــ 4 مدرعات أمريكية على أحد الطرقات التي تصل قريتهم، وأجبروها بالحجارة على تغيير اتجاهها إلى مناطق سيطرة مسلحي قوات “قسد” الموالين للجيش الأمريكي.
وأضافت المصادر أن “سكان القرية قاموا بنزع وتمزيق جميع الأعلام الأمريكية التي كانت على ظهر المدرعات، قبل أن يقوموا بإحراقها، في إشارة واضحة لرفض تواجد الاحتلال الأمريكي على أراضيهم، والذي يقوم بسرقة ونهب خيرات الشعب السوري من نفط وغاز وقمح”.
يذكر أن الجيش الأمريكي كثف من محاولته لاختراق واجتياز حواجز للجيش العربي السوري في محيط ومداخل القرى والبلدات في أرياف محافظة الحسكة، وباءت جميعها بالفشل.
وتعيش مناطق وبلدات شرقي سوريا، حالة من الغضب الشعبي العشائري ضد ممارسات الجيش الأمريكي، ومسلحي قوات “قسد” الموالين له، والتي تتركز على سرقة النفط والغاز ومنع التعليم والتربية وفرض التجنيد الإجباري.
