إصابة حرجة لفتى من سلوان برصاص قوات العدو في رأسه

القدس – أصيب الفتى عبد عامر الزغل (15 عامًا)، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الحارة الوسطى من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وبحسب مصادر محلية، فإن جنديًا أطلق الرصاص الحي على الزغل وأصابه برأسه، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال وتنقله إلى مستشفى هداسا عين كارم.
وأشارت مصادر إلى أن حالة المصاب حرجة.
وفي التفاصيل، أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل عبد عامر الزغل أصيب بجروح خطيرة جراء إصابته برصاصة من قوات الاحتلال في رأسه، خلال سيره في الشارع في بلدة سلوان.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى الزغل، بعد إصابته بجروح خطيرة، قبل أن تنقله إلى مستشفى “هداسا” الإسرائيلي في القدس المحتلة.
وقال نبيل شرحة خال الطفل الجريح خلال لقاء مع موقع “القسطل”، إن عبد الرحمن خرج من المنزل لشراء خبز قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه.
وأضاف: هذا وضع الفلسطيني تحت الاحتلال ونتمنى أن يخرج من حالة الخطر على حياته وأن يدعوا له الجميع بالشفاء العاجل.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال أخرجوا الأهالي من غرفة الانتظار في المستشفى حيث توجهوا إلى هناك للاطمئنان على عبد الرحمن.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة، في بلدة سلوان، عقب إصابة الطفل كما أعلنت الاستنفار في مستشفى “هداسا” ومحيطه.
وفي السياق، روى المسعف مصعب الشيوخي أن المسعفين سمعوا أصواتاً تصرخ طلباً للاسعاف فخرجوا مسرعين إلى موقع إصابة الطفل.
وأضاف في لقاء مع “القسطل”، أن الطفل كان مصاباً في الجهة اليسرى من رأسه برصاصة وفي وضع صحي حرج.