استشهاد المقاوم مصطفى الكستوني واعتقال شقيقه لدى مداهمة قوات العدو، صباح اليوم الخميس، مدينة جنين/ فيديو

 

جنين – استشهد شاب مقاوم، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها لمدينة جنين.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهيد هو مصطفى الكستوني (32 عامًا)، وقد أصيب بالرصاص الحي في الرأس والصدر والبطن.

وقد أصيبت موظفة في وزارة الصحة (34 عامًا)، تعمل في المهن الطبية المساندة، برصاصتين في البطن والصدر.

كما أصيب شاب بجروح وصفت بالمتوسطة.

واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين أحدهما شقيق الشهيد هاني الكستوني، والآخر حسن هصيص.

وفي التفاصيل، أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباكات، في جنين، صباح اليوم.

وقالت وزارة الصحة، إن الشهيد هو مصطفى القمبع “الكستوني” (32 عاماً) وقد أصيب برصاص قوات الاحتلال في الرأس والصدر والبطن.

وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد الكستوني هو أحد مقاتلي كتائب شهداء الأقصى وقد ارتقى خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال، في المدينة.

وأعلن جيش الاحتلال عن إصابة جندي خلال الاشتباكات مع مجموعات المقاومة في المدينة.

وأفادت وزارة الصحة، عن إصابة موظفة تعمل في المهن الطبية برصاص قوات الاحتلال، خلال العدوان على جنين.

وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال فجَرت مخبزاً خلال العدوان على مدينة جنين، وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي دماراً كبيراً فيه.

وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس، في بلاغ عسكري، إن قوات الاحتلال حاولت التسلل إلى مدينة جنين عبر محور البيادر، صباح اليوم، إلا أن مقاتلي المقاومة أفشلوها ووجهوا لها ضربات بالرصاص والعبوات.

وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات لفك الحصار عن القوة وقد خاض المقاتلون اشتباكات عنيفة معها.

ونعت الكتيبة الشهيد الكستوني وأكد أنها “ستبقى ومعها كل قوى المقاومة والأحرار رأس الحربة في مقارعة الاحتلال الغاشم حتى النصر أو الشهادة”.

وفي السياق، نعت الجبهة الشعبية الشهيد الكستوني وأكدت أن “العدوان على مدينة جنين هو جزءٌ من المخطّط الذي يستهدف المقاومة في كلّ الأراضي الفلسطينيّة، ويأتي في سياق المخطّط الشامل بالضمّ وفرض المشروع الصهيوني الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة”.

وأكدت أن “دماء الشهداء لن تذهبَ هدرًا؛ فشعبُنا ومقاومتُهُ أكَّدوا دومًا أنّ كلّ مخطّطات الاحتلال تفشلُ أمامَ صمودِهِ ومقاومتِهِ التي تسطّر يومًا بعد يومٍ أروعَ صور البطولة والفداء”.

وقال الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن “المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة موحدة، ويوما عن يوم تترك لها بصمة، وتؤكد على ديمومتها ومواجهتها المستمرة للاحتلال”.

وأضاف: اغتيال المقاوم مصطفى الكستوني لن يحد من وحدة المقاومة ومن عزائم المقاومين، ويجب أن يدشن مرحلة جديدة من العمل المقاوم بالضفة.

وأعتبر أن “كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال والاعتقالات السياسية يجب أن تتوقف فورا لإعطاء فرصة واسعة لأبطال المقاومة للتحرك ومقاومة الاحتلال”.

ونعت لجان المقاومة الشعبية الشهيد، وأكدت أن “‏دماء الشهداء التي تروي أرض الوطن هي دافع كبير لتصاعد ثورة شعبنا دفاعا عن الأرض والمقدسات”.

وقالت: تضحيات شعبنا ومقاوميه الشجعان سيخلدها التاريخ وستظل محفورة في ذاكرة كل أحرار الأمة.

ودعت إلى “تصعيد المقاومة على كل محاور الإشتباك والطرق الالتفافية وضرب الاحتلال بكل قوة”.

وقالت الحركة الأسيرة ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، في بيان النعي، إن الشهيد كان أسيراً سابقاً، وهو شقيق الأسيرين سامر القمبع وهاني القمبع الذي اعتقلته قوات الاحتلال، صباح اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى