أفاد مصدر أمني سوري لقناة الميادين، اليوم الجمعة، باستشهاد 20 عسكرياً وإصابة 10 آخرين في كمين تعرضت له حافلة كانت تقلهم في ريف دير الزور الشرقي شرقي سوريا ليلة امس الخميس.
وأوضح المصدر أنّ “مسلحين تابعين لتنظيم داعش نفّذوا كميناً استهدف حافلة مبيت عسكرية على طريق المحطة الثانية (تي 2) في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي”.
ويعد هذا الهجوم “تصعيدا جديدا للتنظيم المتطرف”، حيث استشهد عشرة جنود سوريين ، مساء الإثنين، في هجوم شنه داعش واستهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا.
والشهر الماضي، أعلن “داعش” مسؤوليته عن التفجيرين الذين ضربا منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وأسفرا عن ارتقاء شهداء وجرح العشرات.
وقبل نحو أسبوع، أعلن تنظيم “داعش” مقتل زعيمه “أبي الحسين القرشي” في اشتباكات في إدلب شمالي غربي سوريا، وفقاً لتسجيل صوتي نقلته وكالة “فرانس برس”.
وأكد التنظيم، في التسجيل، مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” (جبهة “النصرة” سابقاً) في شمالي غربي سوريا، وأعلن أنه عيّن أبو حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم.
وكانت أنقرة قد أعلنت في أيار/مايو مقتل القرشي في عملية في سوريا، فيما لم تعلق “داعش” على الأمر في حينه.
وفي الشهر نفسه، أعلن مصدر أمني سوري القضاء على اثنين من أخطر متزعمي تنظيم “داعـش”، كانا قد نفذا عمليات اغتيالات وزرع عبوات ناسفة واعتداءات متكررة على المدنيين والعسكريين في مدينة درعا.