أمن العدو يزعم اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية تنشط في جنين ونابلس، وخططت لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال في الضفة

 

 

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل بالتعاون مع الجيش، خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تنشط في جنين ونابلس، وخططت لهجمات.

وبحسب بيان الشاباك، فإن أفراد الخلية اعتقلوا في الأشهر الأخيرة، بعد تخطيطهم لهجمات بتوجبه من علام الكعبي القيادي في الجبهة الشعبية، وهو أسير محرر مبعد لغزة، ويتواجد حاليا في لبنان، بحسب البيان.

واتهم البيان، الكعبي بتجنيد نشطاء من الضفة لتنفيذ هجمات، وبعضهم من أقربائه.

وأشار إلى أن من بين المعتقلين، مراد الكعبي من نابلس، وخالد أبو الهيجا من جنين، وتبين من التحقيق معهما أنهما خططا لتنفيذ عمليات إطلاق نار، وتم مصادرة قطعتي سلاح من طراز M16 كانتا بحوزة النشطاء.

وأشار إلى أنه تم تقديم لوائح اتهام بحقهما أمام المحكمة العسكرية بالضفة، لافتة إلى أنه تم اعتقال فلسطينيين آخرين عملا بتعليمات من علام الكعبي.

وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين من نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بزعم تخطيطهم لنتفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تحت بند سمح بالنشر: ” خلال عملية مشتركة بين الشاباك والجيش، اعتقلت القوات عدد من الفلسطينيين من الضفة “نابلس وجنين” خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار بتوجيهات من ناشط في الجبهة الشعبية “علام الكعبي” تم ترحيله إلى قطاع غزة في صفقة شاليط ويقيم الآن في لبنان.

وقال بيان للشاباك، إنه اعتقل عدد من أفراد الخلية، على رأسهم: مراد الكعبي، من سكان مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من نابلس، وخالد أبو الهيجا، من سكان جنين، وصادر بندقيتين من طراز M16.

وبحسب زعم الشاباك، فإن الخلية تلقت تعليماتها من علم الكعبي، المبعد من نابلس إلى قطاع غزة في صفقة شاليط 2011، المتواجد الآن في لبنان.

وأشارت يديعوت إلى أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد المعتقلين، لافتة إلى أنه تم اعتقال فلسطينيين آخرين للاشتباه بقيامهما بالترويج للعمليات.