في ذكرى رحيله.. محمد الموجي فشل مطرباً وأبدع موسيقاراً/ فيديو

يصادف اليوم السبت، الاول من شهر تموز/ يوليو، ذكرى رحيل الموسيقار المصري العملاق، محمد الموجي الذي رحل عن عالمنا عام 1995.

وفى حوار نادر للموسيقار الموجى مع الإعلامية المصرية سهير شلبى، سألته عن جيل المطربين الجديد، فقال: “اللى طلعوا دول كان لا بد لهم من رابط أو صمام أمن، وكان لازم يفوتوا على الرقابة والنقابة قبل التسجيل، وتمتحنهم لجنة، لأنهم بيشتغلوا من ورا أى حد من المسئولين بدون رقابة أو نقابة، ولابد من أن يكون فيه بوليس يجرى ورا كل إنسان مخالف”.

وعن تحقيقه لما يتمنى خلال مشواره الفني، قال: “طول ما الإنسان عايش هيحس إنه دايما عايز يحقق حاجة جديدة، والمزيكا اللى عملتها من 15 سنة ومش عاجبانى عايز أعمل غيرها”.

الموسيقار محمد الموجى يعد أحد أبرز المجددين فى الموسيقى والغناء العربى، حيث ولد فى 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944 وعمل فى عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله الغنائية، حيث اتجه إلى التلحين، وكانت أول أعماله “صافيني مرة” التي غناها عبد الحليم حافظ ، كما قدم الحانه لعمالقة الطرب العربى ومنهم ام كلثوم ، نجاة ، وردة الجزائرية ، صباح، فايزة احمد وطلال مداح.

رحل الموجى عن عالمنا في 1 يوليو 1995، بعد ان ترك ارثا فنيا ضخما من الالحان الخالدة، وقد أحيت هيئة الترفيه السعودية مؤخرا بعض أعماله الموسيقية البديعة.

فى بداية حياته أراد محمد الموجي أن يكون مطرباً لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك، وهو ما أكده في فيديو نادر أثناء حوار تليفزيونى، حيث روى سبب تخليه عن حلم الغناء، وعن تفاصيل فشله فى اختبارات الإذاعة كمطرب.

وقال الموجي خلال الحوار، إنه فى بداية طريقه كان يتمنى أن يصبح مطرباً لكنه رسب فى اختبارات الإذاعة، لأنه كان يلحن لنفسه الأغاني التى غناها أمام لجنة الاختبار، فلم ينجح لأن معظم ألحانه كانت جديدة وغير معتادة، فلم تستسغها اللجنة وحكمت برسوبه، ليتخلى عن حلم الغناء ويصب كل اهتمامه على التلحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى