أجهزة الأمن الإسرائيلية تصادر ممتلكات خمسة فلسطينيين في أربع دول أوروبية، بحجة انتمائهم لحركة حماس

موقع i24NEWS العبري
قام وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بالتوقيع على مذكرات إدارية تسمح بمصادرة الأموال التي دفعتها منظمة حماس سرا لخمسة من كبار مسؤوليها العاملين في أوروبا، والتي تصل قيمتها إلى أكثر من مليون دولار، بحسب ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم”.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة جزء من حملة اقتصادية مستمرة من قبل المؤسسة الأمنية الصهيونية، بالاشتراك مع الشاباك، والمكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF)، لإحباط البنية التحتية التنظيمية والموارد المالية لحركة حماس داخل الاتحاد الأوروبي.
وبحسب مذكرات الاستيلاء هذه، تتوفر معلومات تفيد بأن هؤلاء المسؤولين الكبار قد عملوا في إطار فرع أجنبي لمنظمة حماس، بقيادة خالد مشعل. حيث يعمل هؤلاء الأعضاء تحت غطاء مدني ، من أجل جمع الأموال وكسب الدعم العام لحركة حماس من الخارج.
وقد كشفت بعض التقارير، أنه تم تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى هؤلاء المسلحين من أجل الترويج لأنشطة حماس داخل الاتحاد الأوروبي.
نشطاء حماس الضالعون في هذه العمليات هم ماجد خليل موسى الزير، وهو مواطن ألماني معروف منذ سنوات بأنه شخصية بارزة في المنظمة. حيث خدم إلزير في سلسلة من الكيانات التي تم تحديدها كجزء من حماس، وأعلنت في إسرائيل أنها منظمات متطرفة.
كما تمت مصادرة ممتلكات أمين عازي أبو راشد، المقيم في هولندا، بعدما كان أبو راشد قد اعتقل عام 2010 بعد مشاركته في أسطول مرمرة. وهو رئيس “مؤسسة أسارا” المُعلن عنها كمنظمة متطرفة في إسرائيل، وقد شغل أيضًا منصبًا في منظمة “مركز العودة الفلسطيني” (PRC).
أما الثالث فهو عادل سعد الدين حسن درمان ، وهو ناشط حماس المقيم في النمسا ، حيث ورد اسمه أيضًا في إعلان الفرع الأوروبي لحركة حماس في عام 2013.. درمان هو رئيس “صندوق فلسطين النمساوي”. (PHV) ، وهي منظمة متطرفة في إسرائيل بسبب عضويتها في نظام حماس لجمع التبرعات في أوروبا.
اما العضوان الآخران اللذان صودرت ممتلكاتهما، فهما محمد محمود أحمد عوض من إيطاليا، وعامر علي عامر عواد من ألمانيا. وكلاهما قام بنشاطات مماثلة لحركة حماس في البلدان التي يعيشان فيها.