مصرع 4 يهود وإصابة 4 آخرين في عملية بطولية شمال رام الله، نفذها الشهيدان الحمساويان مهند شحادة وخالد صباح/ فيديو

استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى صباح من بلدة عوريف، علما بأن صباح استشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قرب طوباس، بعد أن نجح بالانسحاب من موقع العملية.

وأعلن الشاباك وجيش الاحتلال، في بيان مشترك، قتل شخص آخر يشتبه بأنه شارك في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفلسطيني الفرار من المكان، قرب مستوطنة “إيلي” شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “وصول شهيد إضافة إلى مصاب بحالة مستقرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب طوباس، إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي”.

وكان قد قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين وأصيب 4 بجراح متفاوتة (أحدهم دخل في حالة موت سريري) في عملية إطلاق نار نفذها مقاومان فلسطينيان، مساء اليوم الثلاثاء، قرب مستوطنة “عيلي” شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت إذاعة الجيش أن مقاومين فلسطينيين فتحا النار تجاه مطعم بمحطة وقود قرب مستوطنة “عيلي” وتم استهداف أحدهما وانسحب الآخر عبر مركبة مستوطن استوليا عليها من المكان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مركبة فلسطينية وصلت للمكان، وخرج منها مسلحان، وفتحا النار تجاه محطة الوقود، قبل أن يتم تحييد أحدهما ويفر الآخر من المكان، مشيرًا إلى أنه تجري عملية واسعة لملاحقته،

وقد أظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شابا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز “إم 16”.

ووصفت الإذاعة العملية بـ”صعبة جدا” بسبب مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين على مدخل مستوطنة “عيلي” في الطريق الواصل بين نابلس ورام الله.

فيما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سكان مستوطنة “عيلي” بالتزام المنازل خشية وجود عملية تسلل.

وذكر موقع “والا” العبري إلى وجود مخاوف من تسلل بقية المهاجمين لمستوطنة “عيلي” والجيش يعلن عن المنطقة عسكرية مغلقة.

وفي التفاصيل، قتل 4 مستوطنين وأُصيب أربعة آخرون، اليوم الثلاثاءـ في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان قرب مستوطنة “عيلي” شمال مدينة رام الله، فيما أُصيب أحد المنفذين برصاص الاحتلال، هو مهند فالح شحادة (26 عاما) من بلدة عوريف، وهو أسير محرر من نشطاء حركة “حماس”،  وانسحب الآخر.

فقد ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “معاريف” العبرية أن الشاب الشهيد أحد منفذي عملية مستوطنة “عليي” هو مهند شحادة من عوريف وينتمي إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد استشهد في مسرح العملية.

وقال موقع يديعوت احرنوت أنّه ووفقًا للرئيس التنفيذي لجمعية نجمة داود الحمراء الاسرائيلية، قتل 4 مستوطنين في العملية، وتقوم قوات الاحتلال بالبحث في أماكن أخرى عن منفذين مشتبه في قيامهم بإطلاق النار.

وذكر موقع “واللاه” العبري أنه تم “تحييد” المنفذ بعد وقوع إصابتين بطلقات نارية تم تحويلهما إلى المستشفى في حالة خطيرة، من بينهم رجل يبلغ من العمر 20 عامًا إلى مستشفى “شعري تسيديك” ورجل يبلغ من العمر 38 عامًا إلى مستشفى “بلينسون” و4 جرحى اخرون منهم 3 فاقدون للوعي يعالجون على الفور.

وأضاف أنه طلب من سكان مستوطنة “عيلي” التحصن في بيوتهم خشية من وجود منفذين آخرين.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشبهات تشير إلى أن العملية نفذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى “تحييد” الآخر؛ وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شابا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز “إم 16”.

هذا وقد أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية، بـأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي للمدينة في كلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على الشارع الرئيس المحاذي لبلدة عين يبرود شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، وعلى الشارع المحاذي لقرية كفر مالك شرقا.

كما أغلقت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية مداخل بلدات وقرى: ديراستيا، ومردا، وكفر الديك، وكفل حارس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين في تلك البلدات والقرى، ومنعتهم من الوصول إلى أماكن سكناهم.

هذا وقد زفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء 20 يونيو 2023، الشهيدان القساميان مهند شحادة وخالد صباح منفذا عملية إطلاق النار البطولية جنوب نابلس.

وقالت “حماس” في بيان: نزف إلى أبناء شعبنا الأبي وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد القسّامي المجاهد خالد مصطفى صباح (24 عامًا)، الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم.

وأكدت في تصريح صحفي أن العملية البطولية التي سطرها أبناء القسّام في ضفة العياش هي ثأر لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الصهيونية في غزة، ورداً على جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى