الامين العام لمؤتمر الأحزاب العربية يفخر بفدائية الشهيد محمد صلاح

حيا الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية، قاسم صالح روح الجندي البطل المصري محمد صلاح، الذي استشهد السبت الماضي بعد عملية قُتل فيها 3 جنود صهاينة وعدد من الجرحى عند نقطة حراسة على الحدود المصرية الفلسطينية.
وقال أن هذه الحادثة استحضرت قصص استبسال الجيش المصري من جنود وضباط ومتطوعين في الدفاع عن فلسطين، وخوضهم معارك بطولية عدة في القدس ومحيطها إبان حرب عام 1948 (النكبة) كما حصل أيضا في حرب أكتوبر إلى جانب الجيش السوري عام 73.
واعتبر صالح أن هذه العملية، رغم محاولات التضليل حولها، تؤكد رفض الشعب المصري لمسار التطبيع، وأشار إلى أن محاولات استهداف الجيوش العربية وتحييدها عن محور الصراع العربي الصهيوني لا يمكن أن تنجح طالما أن هناك أراض محتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا.
وقال صالح أن جذوة المقاومة تضطرم في نفوس الشباب العربي، وهذا ما عبر عنه الشاب الشهيد محمد صلاح والمقاومين الشباب في فلسطين.
كما أدان الأمين العام للمؤتمر تصريحات ما يسمى بوزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، بشأن قضية الأسير الفلسطيني المريض الكاتب والمفكر والسياسي فلسطيني وليد دقة والتي تؤكد نية الاحتلال قـتله وتصفيته، وتظهر بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال عبر ممارسة الإهمال الطبي بحق مئات الأسرى والمعتـقلين المرضى.
وأشار صالح إلى أننا اليوم أمام منهجية جديدة تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني تقوم بتصفيتهم من خلال تركهم دون رعاية طبية.
ودعا كل المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني.