وجدي غنيم، زعيم الأخوان المحكوم في مصر بالأعدام يفضح تخلي أردوغان عن الجماعة لقاء تقاربه مع حكام العرب/ شاهدوا

لان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مجرد “بائع شنطة” يتقلّب ويتذبذب وفقا لمصالحه الخاصة، ولو على حساب اشرف المبادئ واقرب الاصدقاء، فقد تباعدت طرق تركيا وجماعة الإخوان بعد التقاربات الأخيرة بين أنقرة والدول العربية، إلى حد عدم منح قيادات إخوانية إقامة قانونية.

هذا ليس حديث مصادر أو تقارير صحفية، بل تصريحات للقيادي الإخواني وجدي غنيم عبر قناته على موقع تشارك الفيديوهات “يوتيوب”، كانت صريحة بما فيه الكفاية لتكشف وضع قيادات الجماعة الحالي في تركيا.

وفي مقطع فيديو بمناسبة فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية ثالثة، قال وجدي غنيم: كنت أتمنى أن تتم فرحتي، لكن للأسف أنا كنت مقدم على الجنسية.. والله حتى أنا كنت أريد فقط إقامة أمشي وأروح وأحصل على رخصة وأحصل على العلاج”.

وتابع: “لكن 9 سنوات لحد الآن، قدمت على الجنسية ورفضت.. رفضت من 3 أو 4 أيام.. لكن حسبي الله ونعم الوكيل”.

ومضى قائلا: “ادعوا لي أجد لي مكانا يأويني”.

وغنيم محكوم عليه بالإعدام في مصر ومطلوب تسليمه لتنفيذ الحكم، إذ قضت محكمة مصرية في أبريل/نيسان 2017 بالإعدام شنقاً وبإجماع آراء الأعضاء لغنيم وبعض المتهمين معه بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها “خلية وجدي غنيم” لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.

وفي سابقة كانت الأولى من نوعها في ذلك الوقت، حظرت المحكمة إقامة المحكوم عليه في دول قطر وتركيا وسوريا، وذلك لمدة 5 سنوات كتدبير احترازي، كما ألزمت المتهمين بالمصروفات، ومصادرة السلاح الناري والذخيرة والمفرقعات المضبوطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى