بيروت – يشيع جثمان القطب الناصري ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، المرحوم كمال خضر شاتيلا، يوم غد الاحد، ويوارى الثرى في جبانة الشهداء – قصقص – بيروت، بعد صلاة الظهر .
وتقبل التعازي للنساء و الرجال، بعد الدفن مباشرة في مسجد الخاشقجي – قاعة البرغوث، ثم في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في برج ابي حيدر – بناية شاهين الطابق الأول . والثاني و الثالث 29 و 30 أيار ، في مسجد محمد الأمين – “قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري” وسط بيروت من الساعة الثالثة بعد الظهر الى السابعة و النصف مساء.
وكان المرحوم كمال شاتيلا قد توفي، امس السبت، خلال وجوده في القاهرة، للمشاركة في ندوات ونشاطات قومية وإحياء ذكرى نكبة فلسطين.
وقد نعى المؤتمر الشعبي اللبناني واتحاد قوى الشعب العامل ومؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيّين، والمؤتمر القومي العربي ولجنة فلسطين في اتّحاد المحامين العرب وأبناء التيار الوطني العروبي المستقل في لبنان والأمّة العربية، الفقيد كمال شاتيلا، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني.
وقالت القوى اللبنانية في بيان: «إننا فقدنا وفقد لبنان والأمة العربية، بوفاة الأخ المناضل كمال شاتيلا، رجلاً من أخلص الرجال، وقائداً مجاهداً من خيرة القادة، أفنى عمره في النّضال من أجل وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، ومن أجل قضايا أمّتنا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين».
واعتبرت القوى السياسية اللبنانية أن كمال شاتيلا كان مدرسة في النضال الحر الشريف، منذ تأسيسه اتّحاد قوى الشعب العامل عام 1965، وفي خلال بنائه المؤسسات الشبابية والصحيّة والاجتماعية والثقافية، لخدمة الوطن والمواطن، مستلهماً مبادىء الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ومعتمداً على أخلاقيات النّضال وشجاعة الموقف وحرية القرار.
وختم البيان: «إننا إذ ننعي إلى لبنان والأمة العربية القائد والرمز الوطني العروبي الأخ كمال شاتيلا نعاهد روحه الطاهرة استمرار المسيرة وحمل الأمانة والنّضال على طريق الحق والحرية والعدالة».
