يشيطن المقاومة ويبرر جرائم الاحتلال .. إدانات لمشاركة فنانين فلسطينيين وعرب في مسلسل “أشباح بيروت” المُغرض

فلسطين المحتلة – شبكة قُدس: أثار مسلسل “أشباح بيروت” جدلا واسعا في الأوساط الفلسطينية والعربية، والذي يستهدف المقاومة ويشيطنها ويبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

المسلسل المكون من أربع حلقات؛ رصدت له مبالغ مالية كبيرة، ليتناول قصة القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في سوريا قبل 15 عاما.

ويظهر المسلسل مغنية على أنه “إرهابي”، وشخصية “شريرة”، على غرار الشخصيات التي ظهرت في المسلسل الإسرائيلي السابق “فوضى”.

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للاحتلال الإسرائيلي، أصدرت بيانا أدانت فيه مشاركة فنانين فلسطينييْن وعرب في مسلسل “أشباح بيروت” التطبيعي.

وقالت إن المسلسل يشارك فيه ممثلون فلسطينيون وعرب إلى جانب إسرائيليين، ويُشيْطِن المقاومة اللبنانية خدمة لبروباغاندا الاحتلال الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.

واعتبرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة، أن المشاركة العربية في هذا العمل الدعائي المغرض تكشف إصراراً على الغوص بشكل أعمق في وحل التطبيع والتساوق مع الرواية الصهيونية وتبرير جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحق شعبنا الفلسطينيّ وشعوب منطقتنا العربية والترويج لها.

ومن الأسماء العربية المشاركة، الفلسطينيان هشام سليمان وأمير خوري اللذان سبق لهما المشاركة في أعمال إسرائيلية وتطبيعية، أبرزها وأخطرها مسلسل “فوضى” الإسرائيليّ الذي يروّج ويشرعن جرائم الحرب التي تقترفها فرق الموت “المستعربين” في جيش الاحتلال، والذي ألّفه إسرائيليان من خرّيجي إحدى فرق الموت حسب الصحافة الإسرائيلية، وشارك ذات المؤلفان في طاقم كتابة مسلسل “أشباح بيروت” إلى جانب اللبنانية جويل توما، التي شاركت سابقاً في كتابة فيلم “الصدمة” التطبيعيّ للمخرج اللبناني زياد الدويري.

ودعت لمقاطعة وعدم عرض أو ترويج أعمال أو منتجات من يثبتُ تورّطُها في ممارساتٍ تطبيعية، حتى إنهاءِ هذا التورط بشكلٍ مقنع والتراجع عنه علنياً.

كما واستنكرت دائرة الثقافة والفنون التابعة لحركة حماس، مشاركة بعض الفنانين الفلسطينيين والعرب في مسلسل “أشباح بيروت” مع فنانين إسرائيليين.

وأشارت إلى أن فكرة المسلسل تتفق مع الرواية الصهيونية، في خطة لشيطنة المقاومة والتطبيع مع الاحتلال.

وأكدت أن مشاركة العرب في هذا العمل الدنيء يشرعن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

ودعت المؤسسات الفنية والثقافية العربية، خاصة المنتجين والمخرجين ومنظمي المهرجانات، إلى عدم إظهار هذا العمل التطبيعي العدواني، وعدم دعم العمل الذي يجرم المقاومة الفلسطينية المشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى