الأزهر يعرب عن تضامنه مع اللاعب المصري مصطفى محمد، بعد تغريمه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي

اسطنبول – الأناضول

أعلن مرصد الأزهر الشريف، تضامنه مع اللاعب المصري مصطفى محمد، بعد رفضه المشاركة بحملة ناديه “نانت” الفرنسي لدعم المثليين.

وفي 15 مايو/ أيار الجاري، قالت قناة “فرانس 24” إن نادي نانت “سيغرم مصطفى محمد ماليا وليس رياضيا” لرفضه ارتداء شعار الدعم خلال مباراة لفريقه، دون أن يحدد قيمة الغرامة.

وقبل ذلك التاريخ بيوم، غرد مصطفي محمد قائلا: “أحترم كل الاختلافات والمعتقدات. يمتد الاحترام للآخرين لكنه يشمل أيضا احترام معتقداتي الخاصة”.

وقال “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف” التابع لمشيخة الأزهر، في بيان مساء امس الإثنين، إنه “يعرب عن تضامنه مع موقف اللاعب المصري مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ”.

وأكد المرصد أن “القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية”.

وتحدث عن “اتخاذ هؤلاء الداعمين من الملاعب وغيرها جسرا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان”.

وأشار المرصد إلى أنه “في الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها”.

وطالب مرصد الأزهر بـ “توفير بيئة رياضية تحترم الفطرة الإنسانية والمعتقدات الدينية للاعبين، وألا تستغل الملاعب في تنفيذ أهداف خبيثة لن تجني الإنسانية منها سوى الشقاء والاندثار”.

وفي 15 مايو الجاري أعرب متحدث الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، عن أسفه لـ”رفض بعض لاعبي كرة القدم المحترفين ارتداء قميص يحمل شعار قوس قزح في إطار السعي لمحاربة رهاب المثلية”، وفق ما نقلته “فرانس 24”.

وفيما قام غالبية اللاعبين من الدرجتين الأولى والثانية في فرنسا بالمشاركة في الحملة السنوية “مثليون أو مغايرون جنسيا، كلنا نرتدي نفس القميص”، إلا أن بعض اللاعبين رفضوا ارتداء القميص منهم مصطفى محمد، بحسب المصدر ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى