وسط نفي أوكراني خافت.. رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية يؤكد إحكام السيطرة الكاملة على مدينة باخموت

نفى الجيش الأوكراني، اليوم السبت، اعلان مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة إحكام السيطرة الكاملة على مدينة باخموت التي تمزقها الحرب بشرق البلاد، مؤكدا أن قواته تواصل القتال هناك.

وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لا تزال تسيطر على بعض المناطق في مدينة باخموت، التي ااعلنت مجموعة فاغنر الروسية السيطرة التامة عليها، لكنها اعتبرت أن الوضع على الأرض يظل “حرجا” بالنسبة للقوات الأوكرانية.

وكتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، على تلغرام “الوضع حرج. في الوقت ذاته … يسيطر مدافعونا على بعض المنشآت الصناعية والبنى التحتية في المنطقة”.

ودحض سيرهي تشيريفاتي، المتحدث باسم الجيش الأوكراني، اقوال “فاغنر”، وقال في تصريح نقلته رويترز: “هذا ليس صحيحا. وحداتنا تقاتل في باخموت”.

وجاء النفي الأوكراني، بعد أن أعلن رئيس مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، اليوم السبت، السيطرة الكاملة على مدينة باخموت الأوكرانية محور أطول معارك الحرب وأكثرها دموية.

وأعلن بريغوجين ذلك في مقطع مصور ظهر فيه بزي قتالي أمام صف من المقاتلين يحملون الأعلام الروسية ولافتات فاغنر.

وأضاف بريغوجين: “اليوم، في الساعة 12 ظهرا، سيطرنا على باخموت بالكامل”.

وقال إن قواته ستنسحب من باخموت، بدءا من يوم 25 مايو، لنيل قسط من الراحة وإعادة التدريب، على أن تسلم السيطرة عليها للجيش الروسي.

وأردف: “سيطرنا بالكامل على المدينة كلها، من منزل إلى منزل”.

ويمكن سماع دوي الانفجارات من مسافات بعيدة خلال حديث بريغوجن في المقطع المصور.

وقد نشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز” المتخصصة بصور الأقمار الاصطناعية، صورا لمناطق من مدينة باخموت الأوكرانية، التي أعلنت قوات “فاغنر” الروسية السيطرة عليها بالكامل اليوم السبت، كشفت حجم الدمار الذي لحق بها من جراء القتال المستمر منذ أشهر.

وأظهرت الصور “المذهلة”، فرقا شاسعا بين مناطق سكنية في باخموت، قبل وبعد المعارك التي احتدمت فيها في على مدار الأيام القليلة الماضية.

 

وتظهر الصور، حجم الدمار الذي لحق بالمناطق السكنية من جراء المعارك الدائرة بين الطرفين حتى الآن، الذي عكس الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة ككل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى