في كمين جوي مُحكم نصبه الجيش الروسي.. هكذا دمر صاروخ “كينجال” منظومة الباتريوت الامريكية في كييف/ فيديو

كشف مصدر مطلع، النقاب عن تفاصيل كمين جوي محكم استخدمه الجيش الروسي، لتدمير منظومة الدفاع الجوي باتريوت الامريكية في العاصمة الأوكرانية كييف.

وقال المصدر، إن منظومة باتريوت تعرضت لهجوم جوي بواسطة صاروخ “كينجال” الروسي، بشكل مفاجىء وبسرعة فائقة.

واضاف المصدر: “إن سرعة “كينجال” كانت بدرجة جعلت المنظومة غير قادرة على رصد الصاروخ وحماية نفسها في الوقت المناسب”.

واشار المصدر، إلى أن

سرعة صواريخ “كينجال” تسمح لها بالوصول إلى المنشآت العسكرية في أراضي أوكرانيا في غضون دقائق قليلة.

وأوضح، أن أهدافًا مثل منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” لا يكون لها الوقت الكافي لتغيير مواقعها بعد إطلاق أو تحميل صواريخ جديدة في القاذفات.

ونوه المصدر، إلى احتمالية أن تكون طائرات “ميغ 31 كا” الروسية، هي التي أطلقت الصاروخ الفائق الصوت لاستهداف منظومة الدفاع الأمريكية.

وفي ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، نفّذت القوات الروسية هجومًا صاروخيًا مركزًا على أهداف عسكرية في أوكرانيا، وشمل الهجوم استخدام صواريخ “كاليبر”.

فشل ال”باتريوت” في التصدي للصواريخ الروسية

وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية وشبكات التواصل الاجتماعي، قد تداولت مقاطع فيديو تُظهر فشل أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت” في صد الصواريخ الروسية.

ويُظهر الفيديو انقضاء دقائق قليلة بعد تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية واستنفاد ذخيرتها، يليه انفجار عنيف على الأرض في المنطقة التي تم نشر الأنظمة فيها.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ، تمكنها من تدمير نظام “باتريوت” الأمريكي باستخدام صاروخ “كينجال”، كما نفى الوزير سيرغي شويغو صحة مزاعم كييف بشأن تدمير 6 صواريخ روسية من هذا الطراز بواسطة نظام الدفاع الجوي الأوكراني في الثلاثاء.

 

ما هو صاروخ كينجال

يذكر أن الصاروخ الروسي “كينجال” هو صاروخ فائق الصوتية قادر على تحقيق سرعات تفوق 10 أضعاف سرعة الصوت.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الصاروخ بالقدرة على المناورة أثناء مسار تحليقه، مما يسمح له بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي الحالية وتدمير الأهداف في العمق، بما في ذلك المناطق التي يتم تمركز العدو فيها وخلفه

وبحسب خبير عسكري، يشير إلى أن نظام الدفاع الجوي “باتريوت” غير قادر على التعامل مع صواريخ تتجاوز سرعتها سرعة الصوت مثل “كينجال”، وذلك لعدة أسباب اهمها:

أولاً، يفتقر رادار النظام المعروف بـ “سام” إلى القدرة على تتبع هذا الصاروخ بسبب الحد الأقصى لسرعة الهدف المتوقعة، والتي تبلغ ثلاثة أضعاف سرعة الصوت في الاتجاه المعاكس. عندما يتم استهداف الصاروخ، يتطلب من الصاروخ المضاد أن يطير بسرعة أكبر من “كينجال” بمرة ونصف، وهو أمر غير ممكن لنظام “باتريوت”.

ثانيا، قامت الولايات المتحدة بإجراء اختبارات لاعتراض الأهداف الفائقة الصوتية باستخدام نظام الدفاع الصاروخي “Aegis” البحري المجهز بنظير “باتريوت”. وقد أظهرت الاختبارات الحاجة إلى عدد كبير جدًا من الصواريخ لاعتراض الأهداف الفائقة الصوتية، مما يشير إلى تحديات كبيرة تواجهها “باتريوت” في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى