وسائل إعلام العدو تعترف، اليوم السبت، بإصابة 3 إسرائيليين إثر سقوط قذيفة صاروخية في منطقة ضمن غلاف قطاع غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، “إصابة إسرائيلين اثنين، إثر سقوط قذيفة صاروخية في منطقة في غلاف قطاع غزة”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن هناك 3 أشخاص أصيبوا إثر سقوط قذيفة قرب موشاف شوكيدا في غلاف قطاع غزة.
وقال الإسعاف الإسرائيلي، إنه “نقل 3 مصابين بجروح صعبة ومتوسطة إثر سقوط قذيفة صاروخية في شوكيدا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، “بدء هجوم جديد على مقرات حركة الجهاد الفلسطينية في قطاع غزة”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “قوات الجيش بدأت شن هجمات على أهداف لحركة لجهاد الإسلامي الفلسطينية في غزة، وذلك رداً على القصف الأخير من القطاع”.
وغلى صعيد متصل، أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، تمديد خطة إجلاء مواطنيها من مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة”، حتى يوم الثلاثاء.
فمنذ بداية جولة التصعيد الحالية، شرعت إسرائيل في نقل الآلاف من مواطنيها في الجنوب إلى فنادق في وسط وشمال البلاد، في وقت تطلق فيه الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على مستوطنات الغلاف، ردا على شن غارات إسرائيلية مدمرة على القطاع.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “مددت وزارة الدفاع الإسرائيلية حتى يوم الثلاثاء برنامج إجلاء سكان غلاف غزة من منازلهم، والذي يسمح للسكان بأخذ استراحة في بيوت الضيافة في جميع أنحاء البلاد”.
من جهتها، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، “تجديد قصف المدن الإسرائيلية”، مؤكدة استعدادها لـ”أشهر من المواجهة”.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، منذ فجر الثلاثاء، عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء و5 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فيما أسفر القصف الصاروخي من قطاع غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت (وسط) وإصابة آخرين.
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “الدرع والسهم”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية يوم الأربعاء الماضي، إطلاق رشقات صاروخية تجاه الأراضي الإسرائيلية، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
