استشهاد الشاب أحمد عطاطرة من بلدة يعبد برصاص العدو قرب جنين، اليوم السبت، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

 

جنين –  استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز ال 300 جنوب غرب جنين.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الشاب اقترب من المكان عبر دراجة هوائية وهو يحمل سكينًا، وحاول طعن أحد الجنود، إلا أنه تم إطلاق النار تجاهه واستشهد. بحسب زعم ناطق عسكري إسرائيلي.

ولاحقًا، تسلم الهلال الأحمر جثمان الشهيد، وهو أحمد محمد تبسير عطاطرة من بلدة يعبد.

وأفاد رئيس مجلس قروي طورة، طارق قبع، نقلا عن شهود عيان، أن الشهيد تعرض لإطلاق نار أثناء عبوره الحاجز على دراجة هوائية في طريق عودته لبلدته يعبد، وأن اطلاق النار كان سريعا ومفاجئا دون مبرر .

وذكر أن الشهيد اعتاد على المرور من المنطقة للوصول لأرض تملكها أسرته خلف جدار الفصل العنصري حيث يعمل فيها بشكل دائم.

وفي التفاصيل، استشهد الشاب أحمد محمد تيسير عطاطرة (33 عاما) مساء اليوم السبت، من بلدة يعبد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز عسكري جنوب غرب جنين، بعد محاولة تنفيذه عملية طعن.

وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “الريحان” العسكري قرب مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراض قرية طورة، أطلقوا النار على شاب أثناء مروره عبر الحاجز، وأصابوه بجروح خطيرة، وتركوه ملقى على الأرض.

وادعت سلطات الاحتلال أن فلسطينيا حاول طعن أحد الجنود عند حاجز “الريحان” قرب مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي قرية طورة.

وأفاد مدير الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي أن طواقم الإسعاف استلمت جثمان الشهيد أحمد محمد سعيد عطاطرة (33 عاما) من بلدة يعبد، والذي ارتقى شهيدا على معبر الريحان، بعد إصابته بعدة إصابات في جسمه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى