استشهاد الشابين سائد مشه وعدنان الاعرج وإصابة آخرين خلال مواجهات مع جيش العدو اليوم في مخيم بلاطة شرق نابلس

 

نابلس 13-5-2023 وفا- اُستشهد شابان، اليوم السبت، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، ومحاصرة أحد المنازل.

وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاما)، وعدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما)، متأثرين باصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال عملية الاقتحام، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.

من جهته، أوضح مدير الاسعاف بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، أن هناك اصابة خطيرة من بين الاصابات الثلاث، وقد منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من دخول المخيم، واسعاف المصابين، وقامت باستهدافهم بشكل مباشر.

وأضاف جبريل، أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات، وجرى معالجتهم ميدانيا.

وأوضح مراسلنا، أن قوات خاصة “مستعربين” برفقة قوات الاحتلال حاصروا منزلا في حارة “الجماسين” وسط المخيم، واعتلى عدد من القناصة أسطح منازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها اطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم، وطالبت عبر مكبرات الصوت مواطنا داخل المنزل المحاصر بتسليم نفسه، وقامت بعد ذلك باستهدافه بالقذائف والقنابل يدوية، ما أدى إلى اشتعاله.

ويأتي اقتحام المخيم ضمن سلسلة الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال لمدينة نابلس وضواحيها، ولباقي محافظات الضفة الغربية، يتخللها استهداف للمواطنين، واعتقال العشرات، وهدم منازل، وتدمير منشآت.

وفي التفاصيل، استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب 4 آخرون، في اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما نجا مقاومون حاصرهم الاحتلال داخل أحد المنازل وفشل في اعتقالهم.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما)، بالرصاص الحي في الرأس، خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.

فقد حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت، منزلاً بعد اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.

وقال شهود عيان، إن القوات الخاصة الصهيونية حاصرت أحد المنازل في حارة “الجماسين” وسط المخيم.

واشتبك المقاومون مع قوات الاحتلال، عقب كشف قوة خاصة تسلل إلى مخيم بلاطة، وسط سماع لدوي انفجارات متتالية.

وبين الشهود أنه جرى تفعيل صفارات الإنذار داخل المخيم في أعقاب اكتشاف القوة الخاصة، بينما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية من شارعي القدس وروجيب.

وانتشرت قناصة الاحتلال على المناطق المرتفعة المطلة على الزقاق والحارات في مخيم بلاطة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف “انيرجا” صوب المنزل المحاصر في مخيم بلاطة، تزامناً مع استمرار الاشتباكات المسلحة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت صوب طواقم الإسعاف، التي حاولت نقل المصابين من مخيم بلاطة، فيما أغلقت مداخل المخيم لمنع سيارات الإسعاف من الوصول ونقل الإصابات.

وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم، بعد ارتكاب جريمتها بقتل الشابين الأعزلين قنصاً، وفق تأكيد شهود العيان، وفشلها في اعتقال أو قتل أي من المقاومين الذين نجحوا في الانسحاب من المنزل المحاصر.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن قوات الجيش فشلت في اعتقال أحد المطلوبين في مخيم بلاطة بنابلس بعد اقتحام المخيم صباح اليوم.

واضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن المطارد الذي حاصرته القوات داخل منزل في مخيم بلاطة تمكن من الانسحاب بسلام، رغم كثافة النيران والطوق المشدد.

وزعمت أن قوات الاحتلال عثرت على عبوات ناسفة في المنزل الذي كانت تحاصره قبل انسحاب المطارد.

واستشهد خلال العدوان سائد مشه وعدنان الأعرج بعد إصابتهما بالرصاص الحي خلال تواجدهما في أزقة المخيم.

واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم وحصار المنزل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى